بعد “فتح الحدود”.. خبير مغربي يحذر
تزامنا مع استئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب، اليوم الاثنين، شدد مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح على ضرورة اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر.
وقال الناجي في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الوباء لا زال منتشرا بيننا، وأن فتح الحدود التي جرى إغلاقها منذ حوالي شهرين، لا يعني انتهاء الفيروس، بل إن الأمر يدعو لمزيد من التشدد في تطبيق تدابير السلامة، حسب قوله.
وأضاف “الأشخاص المقبلين على السفر من المغرب صوب بلدان أخرى أو الذين يستعدون لزيارة المغرب، مدعوون لاحترام تدابير الاحتراز، من تعقيم وارتداء للكمامة، فضلا على ضرورة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، تفاديا لأي ارتفاع جديد في حالات الإصابة بالفيروس”.
وأكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح على أن التلقيح، ضروري أيضا، للسفر بأريحية، خاصة بالنسبة لمن حان وقت تلقيحهم بالجرعة الثالثة المعززة للمناعة.
وكانت الحكومة قررت إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من 7 فبراير المقبل، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب
وذكر بلاغ للحكومة، اليوم الخميس، أنه لمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا.
وإذ تجدد الحكومة ، يضيف البلاغ ، دعوتها للمواطنات والمواطنين لمواصلة التقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الشأن، فإنها تدعو للإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح وخاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، كسلوك يجسد “التضامن الوطني” في مواجهة هذه الجائحة
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية