بعد السماح بإقامة الأعراس بالمغرب.. مهنيو قاعات الحفلات يقدمون على خطوة جديدة
استبشر أرباب قاعات الحفلات خيرا، بقرار الحكومة الصادر أمس، والقاضي بالسماح بإقامة الحفلات والأفراح، بعد منع دام أزيد من شهرين.
وقال مالك قاعة للحفلات في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الخبر خفف معاناة المهنيين، الذين اضطروا لإغلاق قاعاتهم المخصصة لتنظيم الحفلات والأعراس منذ شهر غشت المنصرم.
وشدد المتحدث ذاته على أن الانفراج الجديد من شأنه أن يساهم في “ترويج الحركة” وإعادة الأمور إلى نصابها، عقب الخسارات الكبيرة التي سببتها الجائحة لقطاع الحفلات.
وأوضح صاحب قاعة للحفلات بالرباط، أن المهنيين سيقومون حاليا بالتواصل مع زبنائهم من أجل إعادة برمجة تواريخ جديدة لحفلاتهم، لاسيما أولئك الذين لم يتمكنوا من إقامة أعراسهم ما بين غشت وأكتوبر.
وارتباطا بذلك، قررت الحكومة أمس الثلاثاء، رفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني ابتداء من اليوم الأربعاء.
وأوضح بلاغ للحكومة، أن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها “الحملة الوطنية للتلقيح” وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.
وأضاف البلاغ أن الحكومة قررت اتخاذ مجموعة تدابير أخرى تشمل مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج، والولوج لجميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، إلى غير ذلك من المرافق العمومية.
كما تشمل هذه التدابير، يضيف البلاغ، السماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، ومواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين.
وأكدت الحكومة في بلاغها على أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستوى الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
ودعت الحكومة الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية.