بعد التزام أمزازي بوقف “تهديد” الأساتذة.. النقابات: الحل هو الإدماج
على الرغم من التوصل إلى حل توافقي بخصوص احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، والتزام وزارة التربية الوطنية بوقف جميع الإجراءات الإدارية المتخذة في حق الأساتذة المضربين، إلا أن التمثيليات النقابية التعليمية، شددت على تشبّثها بضرورة إدماج “المتعاقدين”.
وكشفت النقابات التعليمية الخمس التي تضم كلا من “النقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعليم UMT والجامعة الوطنية للتعليم FNE”، أن اللقاء الذي جمع الكتاب العامين للنقابات بوزارة التربية الوطنية وممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمس السبت، أفضى إلى التزام الوزارة بمباشرة التفاوض بشأن ملف الأساتذة المتعاقدين، انطلاقا من 23 أبريل الجاري، “دون شرط”.
واعتبرت النقابات المذكورة أن “تسوية ملف الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد يتم عبر الإدماج بالوظيفة العمومية، وأن المدخل الحقيقي رهين بمعالجة تشاركية لطبيعة المرفق العمومي”.
كما أكدت النقابات الخمس، أن الاجتماع الذي ستلتئم فيه وزارة التربية الوطنية بالتمثيليات النقابية التعليمية يوم غد الاثنين، يعد بمثابة “فرصة للحسم النهائي بكل الملفات بما فيها النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية”.
