بعد التدخل الأمني.. “الأساتذة المتعاقدون” يجوبون شوارع الرباط في “صمت”
رغم تدخّل القوات العمومية، مُشكّلة من عناصر الشرطة وأفراد القوات المساعدة، ليلة أمس الأربعاء، لفضّ اعتصام الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد، أمام مقر البرلمان، وذلك عبر استخدام شاحنات خراطيم المياه، من أجل تفريقهم وإرغامهم على مغادرة المكان، إلاّ أن “أساتذة التعاقد” وبمجرد أن بزغت خيوط شمس صبيحة اليوم الخميس، حتى عادوا للإلتئام من جديد، في مسيرة احتجاجية في الرباط.
ولم تكن المسيرة التي خاضها أطر الأكاديميات، اليوم، كسابقاتها، إذ عمّ عليها صمتٌ واجم، حيث ظهر بعض المحتجين وهم يضعون أشرطة لاصقة على أفواههم، في حركة تعبيرية، احتجاجا على التدخّل الذي نفّذته القوات العمومية لفضّ اعتصام الأساتذة العاملين وفق نظام التعاقد.
وكانت السلطات الأمنية وعناصر القوات المساعدة بمدينة الرباط، قد تدخّلت، ليلة أمس، لفض اعتصام الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والذين كانوا يخوضونه، للمطالبة بإسقاط نظام التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية.
واستعانت القوات العمومية بخراطيم المياه لمنع الأساتذة المتعاقدين من مواصلة مسيرتهم الاحتجاجية التي جابت شوارع العاصمة، ما تسبب في إصابة عشرات الأستاذات والأساتذة.
وسبق أن أعلن الأساتذة المتعاقدون، عودتهم للإحتجاج، بعدما ألغت وزارة التربية الوطنية، اجتماعها بالنقابات التعليمية، الذي كان مقررا عقده، أول أمس الثلاثاء، مشترطةً أن يلتحق أساتذة التعاقد بمقرات عملهم، من أجل مواصلة الحوار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية