بسبب “فضيحة فقيه بركان”.. أبو حفص يسخر من الخلفي
أثارت التصريحات الأخيرة للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بشأن ما بات يعرف بفضيحة “راقي بركان”، موجة سخرية واسعة.
وقال الخلفي، خلال ندوة تلت اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس الماضي، إن المعالجة القانونية للرقية الشرعية تحتاج لعمل مشترك بين مجموعة من الوزارات، أهمها وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكذا الداخلية.
وفي تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، تهكّم السلفي محمد عبد الوهاب الرفيقي على تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة، قائلا: “كيفاش هاد تقنين الرقية الشرعية؟ غيديرو شي بيرمي ديال الرقاة ولا كونكور ولا شنو!”.
وفي السياق، كانت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب استفسرت وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق بخصوص التراخيص الممنوحة لمراكز الرقية الشرعية، خصوصا في ظل تفجّر فضيحة بركان، التي عرّت واقعا مسكوتا عنه بمختلف مدن المملكة، على حد تعبيرها.
وفي جوابه على سؤال رحاب، أكد أحمد التوفيق أن وزارة الصحة هي المسؤولة عن القطاع، معتبرا أن هذه الأخيرة “يجب أن تطالب بإصدار فتوى بشأن تسيير مراكز الرقية الشرعية”.
وزاد الوزير ذاته قائلا: “موضوع الرقية الشرعية يضم 3 جوانب، وزارة الصحة والجانب الديني والتشريعي، فهي ترتكز على مسألة العرض والطلب وبالتالي لا يمكننا القول بأن هذا حلال أو حرام”، قبل أن يضيف مستدركا “لم نتملص من إيجاد الحلول لكننا مسؤولون عن تدبير الشأن الديني وليس شرح النصوص، والجهة المسؤولة هي وزارة الصحة”.
للإشارة فإن رواد مواقع التواصل الاجتماعية، فوجئوا بانتشار مقطع فيديو لراق بمدينة بركان، يقوم بممارسة الجنس مع شابة قيل إنها تعاني مرضا له علاقة بالجن، ما أثار ضجة إعلامية واسعة حول واقع اشتغال مراكز الرقية الشرعية والتراخيص الممنوحة لها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية