برلمانية تطالب بدعم صغار مربي الماشية نواحي أزيلال

وجهت زهرة المومن، النائبة البرلمانية، وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول دعم صغار مربي الماشية بدائرة واويزغت بإقليم أزيلال، ( قبيلة أيت داوود أعلي، قبيلة آيت عبدي، قبيلة آيت مصاد، قبيلة آيت عطى).
وساءلت النائبة البرلمانية ذاتها، وزير الفلاحة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لدعم صغار مربي الماشية بقبيلة أيت داوود أعلي، قبيلة آيت عبدي، قبيلة آيت مصاد وقبيلة آيت عطى بدائرة واويزغت بإقليم أزيلال.
وأوضحت البرلمانية ذاتها، أن تربية الماشية بقبيلة أيت داوود أعلي، قبيلة آيت عبدي، قبيلة آيت مصاد، وقبيلة آيت عطى، وكلها بدائرة واويزغت بإقليم أزيلال، تشكل النشاط الاقتصادي الأبرز، وهي مهنة متوارثة أبا عن جد، ويزاولها عددٌ لا يستهان به من الكسابة، وأضحت المنطقة معروفة وطنيا بنوع خاص من الأكباش، اكتسبت اليوم صيتا وسمعةً طيبةً من حيث قدرة أغنامها على تحمل قساوة الظروف الطبيعية، ومن حيث جودة لحومها وجلودها وصوفها، مضيفة ” من الواجب أن نحيي هؤلاء الكسابة على صبرهم على الاستمرار في هذا النشاط، والحفاظ بالتالي على هذا الجنس من الأغنام ورعايته من الانقراض”.
وأضافت أنه بالقدر الذي يتفهم فيه هؤلاء الكسابة الدواعي الاقتصادية والاجتماعية التي كانت وراء القرار الحكيم لأمير المؤمنين، الملك محمد السادس الذي أهاب بالشعب المغربي إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة، إلا أن هؤلاء الكسابة (كسابة القبائل المشار إليها أعلاه)، يثيرون أنظار الحكومة إلى معاناتهم الناتجة عن الديون الكبيرة التي تثقل كاهلهم بسبب اقتنائهم للمواد العلفية والأدوية البيطرية في ظل توالي سنوات الجفاف، وكانوا يمنون النفس في تصريف منتوجهم بمناسبة عيد الأضحى لتسديد التزاماتهم، وهي الآمال التي تتعرض اليوم للتبخر، وتستوجب التدخل لدعمهم ماليا والتخفيف من الأزمة الماثلة أمامهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية