تلقيح الأطفال الأقل من 12 سنة يعود للواجهة وعضو اللجنة العلمية يوضح للمغاربة
في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة القطرية، أمس الأحد، عن موافقتها على تلقيح الأطفال البالغين من العمر ما بين 5 و11 سنة، أبدت أسر مغربية توجسها من تطبيق القرار في المملكة.
وكشف مولاي مصطفى الناجي، عضو لجنة التلقيح الوطنية، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن جدل تلقيح الأطفال البالغين من العمر أقل من 12 سنة، أثير منذ فترة في المغرب، حيث ناقشته اللجنة العلمية في عدد من المناسبات.
وأكد الناجي على أن اللجنة العلمية المكلفة بمحاربة كوفيد، لم تحسم بعد في قرارها، بخصوص تلقيح الأطفال الأقل من 12 سنة، مبرزا بالقول: “الدراسات لا زالت في طور الإنجاز، لكن القرار الرسمي لم يتخذ بعد”.
يذكر أن وزارة الصحة القطرية، أعلنت أمس الأحد، أنها وافقت على تلقيح الأطفال البالغين بين 5 و11 سنة ضد فيروس كورونا بلقاح فايزر المضاد لفيروس كوفيد-19.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن القرار يأتي بعد تأكيد دراسات محلية ودولية سلامة وفعالية اللقاح الأمريكي لهذه الفئة العمرية، إضافة إلى الأدلة السريرية بعدة دول بدأت استخدامه.
وأكدت الوزارة أن اللقاح سيكون اختياريا وبمقدار الثلث من الجرعة المستخدمة لباقي الفئات العمرية الأكبر سنا.
كما شددت أن الخطوة تكتسي أهمية كبيرة في حماية الأطفال من مضاعفات فيروس كورونا، وبالتزامن أيضا مع انتشار متحور أوميكرون وإصابة أعداد كبيرة من الأطفال مقارنة بالموجات السابقة.
ولقحت قطر نسبة كبيرة من مواطنيها ضد الفيروس بجرعتين، كما باشرت إعطاء جرعة ثالثة معززة لجميع الفئات العمرية.
ووافقت كل من السعودية والبحرين، في نونبر الماضي، على الاستخدام الطارئ للقاح فايزر للأطفال في نفس الفئة العمرية.
