العدل والإحسان تركب على معاناة ممتهني التهريب بباب سبتة

نظمت جماعة العدل والإحسان بمدينة الفنيدق، أمس الأحد، لقاء جمع كل الفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية، لمناقشة موضوع “المأساة الإنسانية بمعبر باب سبتة بين مسؤولية الدولة ودور المجتمع المدني”، في محاولة منها للركوب على موضوع يعد راهنيا بجهة شمال المملكة ككل.

وأجمع متدخلون في هذا اللقاء الذي احتضنته الجماعة، على أن ما حدث بمعبر سبتة الاسبوع الماضي كارثة وطنية بكل المقاييس، واصفين الوضع الذي تعيشه ممتهنات التهريب ب”مسلسل القتل الصامت”.

وأرجع ذات المتدخلين أسباب استمرار الوضع المأساوي بمعبر سبتة الى “دوائر الفساد والريع المالي والمؤسسي التي نشأت وامتدت ترابطاتها المنفعية ذات الصلة بالمعبر وأنشطة التهريب”، محذرين من مغبة التماهي بين دوائر الفساد والنخبة السياسية المحلية إلى الحد الذي تصير فيه الأولى منتجة للثانية، داعين إلى ضرورة مراعاة الوضع الاجتماعي الهش الذي تعيشه تلك الفئة الممتهنة التهريب بالمعبر، وضرورة إيجاد بديل إقتصادي آخر، مع تحمل الدولة المغربية مسؤوليتها في هذا الموضوع.

ولقيت سيدتين من عمالة المضيق الفنيدق، تعملان في التهريب المعيشي،  مصرعهما الإثنين الماضي، نتيجة للتدافع والازدحام الذي شهدته إحدى بوابات الولوج لمعبر باب سبتة المحتلة، وفتحت السلطات المحلية على إثر الحادث تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الواقعة.

وكان آخر حادث من هذا النوع حدث في غشت الماضي، وأدى بدوره إلى مصرع سيدتين أيضا.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى