العدل والإحسان تدعو المغاربة إلى تجنب السفر إلى بلدان “كورونا”

دعا مجلس الإرشاد  لجماعة العدل والإحسان  المغاربة إلى “الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يرفع هذه البلوى عن الناس، بكافة الأدعية المأثورة في أوقات الاستجابة وفِي جميع الأحوال، والحسبلة والتفويض عقب الصلاة، والتصدق على المحتاجين فإنها مما يطفئ غضب الرحمن”.

وأضافت جماعة العدل والإحسان في رسالتها “بخصوص سبل التعامل مع مستجدات مرض كورونا عافانا الله وإياكم”، إلى “بث اليقين في الله تعالى وحسن الظن به سبحانه، ومواجهة كل تهويل مبالغ فيه وكل نشر للرعب بين الناس، أو تهوين من شأنه الإعراض عن الحقائق التي تنطق بها الوقائع”.

وتابعت “فإنكم تتابعون، ما يحدث في بلدنا الحبيب وفي العالم كله من تفشي وباء “كورونا المستجد”، مما يتطلب أن نقابله بكامل الرضى بقضائه، وتفويض الأمر إليه سبحانه، مع الأخذ بالأسباب الكفيلة بحسن التعامل مع هذا التفشي الداهم”.

وأكدت بأنه “نلوذ به سبحانه، ونتضرع إليه تعالى أن يرفع هذا الضرر عنا وعن البشرية جمعاء، وأن يجعل في طياته الفرج القريب من هذا العنت الذي مس الناس، بما كسبت أيدي المفسدين في الأرض، وأن يجعله مفتاحا لهداية أفواج من الناس توبة إلى الله ورجوعا إلى دينه سبحانه، وبثا للسلام والأمن في صفوف الأمم جميعا، نفر من قدر الله إلى قدره سبحانه كما قال الفاروق رضي الله عنه، وندعوكم لاتخاذ الاحتياطات الواجبة، والإجراءات الضرورية التالية، بحسب ما تفضي إليه تطورات هذا الأمر وتداعياته”.

وطالبت من المغاربة “اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية التي يوصي بها أهل الاختصاص، خاصة منها ما يتعلق بالنظافة، والتهوية ومخالطة المصابين أو المشتبه في إصابتهم، عافانا الله جميعا، وتجنب السفر إلى البلدان التي انتشر فيها هذا الوباء أو استقبال من يأتي منها”.

ونادت بـ”الانخراط في كل المبادرات المتخذة، والتي من شأنها التخفيف من هذا المصاب على الناس”، كما علقت “كل الأنشطة الجماعية على جميع المستويات المركزية والإقليمية والمحلية، بما في ذلك الرباطات ومجالس النصيحة واللقاءات العامة والندوات وغيرها إلى حين انجلاء هذه الغمّة”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى