“كورونا” يبعثر “فرحة العيد” ويجعل المناسبة “بلاطعم”.. ومواطنون: هاد المرض خطير وللضرورة أحكام – فيديو

تصوير: حمزة بامو

بدت المحلات التجارية في غالبية مناطق وشوارع الدار البيضاء، موصدة الأبواب، في مشهد غير مسبوق بالعاصمة الاقتصادية، باستثناء عطلة عيد الأضحى التي تبدو فيها المدينة شبه خالية من البشر، وذلك لكون القاطنين بها يسافرون صوب المدن والقرى التي يتحدّرون منها لقضاء هذه المناسبة الدينية رفقة أهاليهم، لكن أن تتوقف عجلة الاقتصاد المحلي عن الدّورَان مُبكّراً أمرٌ غير مألوف الحدوث عند البيضاويين.

إقدامُ التجار على إغلاق متاجرهم في معظم الأحياء التي تعرف اكتظاظاً كبيراً على مدار السنة، ليس لأنهم مرتبطين بالتزامات أسرية أرغمتهم على إقفال محلاتهم، ولا لانتفاءِ رغبةٍ لديهم في مواصلة نشاطهم التجاري يوما قبل حلول عيد الفطر، أو لوجود أسباب أخرى حتّمت عليهم الإغلاق في هذا الحيّز الزمني، بل لأنهم وجدوا أنفسهم مضطرين بالتقيّد بالأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية، في إطار حالة الطوارئ الصحية المفروضة، من أجل التصدي لتفشي فيروس “كورونا” في المملكة.

عديدون سيقضون عيد الفطر هذه السنة، وفي قلوبهم غصة شوق للقاء أسرهم وأقاربهم، مجبرين على ملازمة مساكنهم وعدم الخروج إلاّ للضرورة القصوى، حمايةً لأنفسهم من خطر الإصابة بالوباء الذي قلب موازين العالم وجعله في حالة حرب مع عدو خفي.

ويقول أحد المواطنين ممن استقى”سيت أنفو” أراءهم، “إن الأعياد تجعلنا نحيي صلة الرحم مع العائلة كما تجعلنا نقتني ملابس جديدة لأبنائنا ولكن للضرورة أحكام”، داعيا جميع الناس إلى الالتزام باجراءات الوقاية من فيروس كورونا المتسم بسرعة الانتشار ومن بينها تفادي التنقل دون وجود داعٍ حقيقي يستدعي ذلك.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى