“الأساتذة المتعاقدون” يعودون إلى الشارع بعد تصريحات أمزازي “المستفزة”
أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عن عودتها للاحتجاج من خلال تمديد الإضراب الذي يخوضه الأساتذة منذ ستة أسابيع إلى يوم 25 أبريل الحالي.
وجاء قرار المجلس الوطني للتنسيقية بعد اختتام أشغاله اليوم الخميس بمدينة مراكش، حيث صوت أغلبية الأساتذة لصالح تمديد الإضراب، ردا على تصريحات سعيد أمزازي وزر التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي.
وأكدت التنسيقية في بلاغ لها أنهم “”سيواصلون النضال حتى إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية”.
واستنكر “الأساتذة المتعاقدون” ما أسموه ” “خرق بعض المديريات الإقليمية للتربية والتكوين لاتفاق 13 أبريل الذي جمع التنسيقية الممثلة للأساتذة ووزارة التربية الوطنية، بحضور النقابات التعليمية الخمس والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد الوطني للتربية والتكوين”.
كما أدانوا “كل ممارسات التضييق والترهيب اللذين تنهجها الوزارة ضد الأساتذة الذين امتنعوا عن تعويض المضربين”.
ورفضت التنسيقية ” الإجراءات التعسفية التي تواجه بها الوزارة والسلطات المعنية على المضربين وكافة الإجراءات الزجرية والضغوطات النفسية والتهديدات التي طالت الأساتذة”.
جدير بالذكر أن “الأساتذة المتعاقدون”، يخوضون منذ ستة أسابيع احتجاجات بالشارع ضد نظام التوظيف بالتعاقد الذي اعتمدته، ويطالبون بالإدماج الكلي بالوظيفة العمومية.
