إسبانيا تغرم ناشطين حاولا إعادة سلاحف إلى المغرب
يبدو أن القرار الذي أصدرته وكالة الضرائب الإسبانية بناء على تقرير للحرس المدني، والقاضي بتغريم إثنين من النشطاء البيئيين باسبانيا، بأزيد من 22 ألف أورو، أثار جدلا واسعا بين الحقوقين، ولاسيما المتهمين بالمجال البيئي.
وحسب ما ذكرته مصادر إعلامية نقلا عن وكالة الأنباء “EFE” الإسبانية، فإن قرار تغريم اثنين من نشطاء جمعية “Acción”، جاء بدعوى محاولتهما لتهريب 2 من السلاحف السوداء إلى المغرب بطريقة غير قانونية، الأمر الذي صدم الناشطان البيئيان.
وأصدرت الجمعية المذكورة، بلاغا كشفت فيه، بأن الناشطين اللذين تم تغريمهما، أحدهما كان يشتغل على مشروع جمع السلاحف المغربية لمدة سنتين من أجل إعادتهم إلى المغرب، حيث يوجد موطنهم الأصلي.
وأضافت الجمعية، إنه بعد صدور قانون يمنع حيازة وامتلاك الحيوانات والزواحف المُهربة بإسبانيا، قام عدد من الإسبان بالتخلي عن أزيد من 20 سلحفاة تم الإتيان بها من المغرب، فقام الناشطان بالعمل على جمعها خلال العامين الأخيرين بهدف إعادتها إلى موطنها الأصلي في المغرب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية