“مفوضية للشرطة”.. مطلبٌ يعود إلى الواجهة بـ”القليعة” ووزير الداخلية يوضح
عكس ما كان منتظرًا؛ يبدو أن مفوضية الشرطة لن ترى النور، على المدى القريب، في جماعة القليعة ضواحي أكادير، بعدما أفاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن دراسة مشروع هذه المفوضية قد خلصت إلى تأجيل إحداثها في الوقت الراهن.
وعزا لفتيت سبب تأجيل إحداث المنشأة الشرطية بمركز القليعة، في ردّه على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، نعيمة الفتحاوي، إلى كون المعطيات المونوغرافية والكثافة السكانية وكذا الإحصائيات المتعلقة بالجريمة لاتستلزم حاليا إنشاء وحدة أمنية بهذه المدينة.
وسبق أن رفعت فئة عريضة من متتبّعي الشأن المحلي بالقليعة الواقعة في النفوذ الترابي لعمالة إنزكان آيت ملول، على بعد نحو 25 كيلومترا عن مدينة أكادير، مطلب إنشاء مفوضية للشرطة إلى الجهات المسؤولة، من خلال مراسلات متوالية.
كما اعتبر هؤلاء أن إحداث مرفق أمني، ضرورة ملحّة، نظرا للزحف العمراني الناتج عن توافد الآلاف من اليد العاملة على المنطقة، وما أفرزه من مختلف مظاهر الجنوح والإدمان التي تستوجب توفّر موارد بشرية كافية ووسائل لوجيتسية من أجل التصدّي لها واستتباب الأمن.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية