أولياء التلاميذ يشكون من هدر الزمن المدرسي و”المُضربون” يحملون الوزارة المسؤولية

انتقدت جمعيات لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، ما يجري بالمؤسسات التعليمية من إضرابات متكررة للأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، مشددة على أن هذا الوضع يتسبب في هدر الزمن المدرسي، والتأثير سلبا على التحصيل الدراسي للمتعلمين.

في هذا الصدد، راسلت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية بتارجسيت، المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة، للاحتجاج على هذا الوضع والمطالبة بإيجاد “حل في أسرع وقت لعودة الأساتذة للتدريس”.

وطالب الأولياء في نص الرسالة التي اطلع “سيت أنفو” علي مضمونها، الوزارة بتحمل مسؤوليتها والتعامل الجدي مع هذا الأمر، “نحن لا نعرف لا أساتذة متعاقدون ولا رسميون، نحن نعرف أن أبنائنا يدرسون في مؤسسة الدولة ويستفيدون من التمدرس الجيد”. يقول الآباء.

وفي تعليقهم على استياء أولياء التلاميذ من التوقف المتكرر للدراسة بالمؤسسات التعليمية، قال عدد من “الأساتذة المتعاقدين” على موقع التواصل الاجتماعي فسبوك، إنهم يمارسون حقهم الدستوري في الإضراب، للمطالبة بحقوقهم “القانونية”، محملين الوزارة الوصية على القطاع المسؤولية.

وسبق لـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أن أعلنت عن تمديد إضرابها لأربعة أيام أخرى انطلاقا من يوم الاثنين إلى غاية يوم الجمعة 10 مارس الجاري، وذلك احتجاجا على متابعة عدد من أعضائها و”قمع” احتجاجها.

وقالت التنسيقية في بلاغ لها، إن تمديد الإضراب عن العمل يأتي ردا على “قمع” احتجاج الأساتذة المتعاقدين بالعاصمة الرباط، ومتابعة عدد منهم بـ”تهم كيدية”، والاقتطاع من الأجور، مع التشبث بمطلب إسقاط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى