أزمة الأغلبية.. الأحرار والاتحاد يستعدان للرد على العثماني

تداعيات انتخاب بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، لا تزال تهدد بتأخير مناقشة قانون المالية، مصادر “المساء” تؤكد أن قيادات حزبية من الأغلبية تريد رأب الصدع بين سعد الدين العثماني وعزيز أخنوش وتحالفه الثلاثي.

وكشفت يومية المساء في عدد يوم الخميس أن اتصالات جرت بين قيادات في “البيجيدي” و”الأحرار” مساء أول أمس الثلاثاء، من أجل توفير توفير الظروف لعقد لقاء ثنائي بين عزيز أخنوش وسعد الدين العثماني للتداول حول القضية الخلافية الجوهرية المتعلقة بتقديم “البيجيدي” لنبيل الشيخي كمرشح لمنافسة حكيم بنشماش بعدما استقر اجتماع الأغلبية الآخير على عدم تقديم أي مرشح.

وأبرزت المصادر نفسها أن عزيز أخنوش قال لعضو من الأمانة في “البيجيدي” إنه لن يحضر أي إجتماع للأغلبية الحكومية، سواء تعلق الأمر بالفرق البرلمانية أو بزعماء الأحزاب ما لم تصدر الأمانة العامة بلاغا تشرح فيه موقفها من قضية الترشيح.

وأردفت في السياق نفسه، أن أخنوش “اشترط كذلك اعتذار صريحا من سعد الدين العثماني أو الحزب قبل انعقاد أي اجتماع، وهي الشروط التي ترفضها قيادة الإسلاميين التي ترى في قرارها، حسب قيادي تحدث للجريدة، “مظهرا من مظاهر استقلالية القرار الحزبي.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى