قتل وتقطيع فرنسي بمراكش.. جزائري ضمن العصابة
يبدو أن فصول قضية مقتل سائح فرنسي، والتي تتابع فيها المتهمة الرئيسية و الممرضة “أحلام” وتعود فصولها لشهر رمضان الماضي، سيرخي بمستجدات جديد، بعد أن كشفت شكاية مباشرة من أسرة القاصر، موجهة للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، عن معطيات جديدة تؤكد تورط ثلاثة أشخاص ضمنهم جزائري يحمل الجنسية الفرنسية متورطون في مقتل وتقطيع جثة الفرنسي بمراكش.
وحسب الشكاية، فإن شقيقة أحلام، كشفت عن تورط عصابة مكونة من ثلاثة أجانب ضمنهم جزائري، كانوا وراء تصفية السائح الفرنسي، بإحدى الشقق السكنية المتواجدة بشارع مولاي رشيد بحي جيليز، لأسباب انتقامية، مشيرة إلى أن شقيقتها تتستر عن المتورطين الحقيقيين، مدعية أنها هي بطلة هذه الجريمة، بعد تهديدها بتصفية جميع أفراد عائلتها وتصفيتها هي الأخرى إن كشفت عن الفاعلين الحقيقيين، ما دفع أسرة الممرضة أحلام إلى إعادة طلب فتح التحقيق من جديد في هذه القضية المعروضة على أنظار غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش.
وسبق لدفاع المتهمة أحلام، أن أكد أن موكلته لا يمكن لها أن تقوم بتقطيع جثة الضحية خلال ساعة من الزمن، حسب ما ورد في محاضر الضابطة القضائية، خاصة وأن الوسيلة المعتمدة في عملية التقطيع، حسب إفادات المتهمة، كانت هي سكاكين صغيرة ومنشار خشبي، ”فهل يمكن بواسطة هذه الأدوات تقطيع جثة تزن أكثر من 80 كيلوغرام وفي ظرف ساعة من الزمن؟” يتساءل دفاع المتهمة أحلام.
مشيرا أثناء مرافعاته، خلال الجلسة الماضية: ”كيف يمكن لفتاة لا يتجاوز سنها 18 سنة إلا بشهور، ويقل وزنها عن 50 كيلوغراما أن تتورط في مقتل شخص يزن أزيد من 80 كيلوغرام، وتقطع جثته خلال ساعة واحدة بواسطة سكاكين لا تصلح إلا لتقطيع الخضر؟”.