وفاة سائق الحافلة يرفع ضحايا “فاجعة تمنار” نواحي الصويرة

توفي سائق حافلة لنقل المسافرين، أمس الأحد بالمستشفى الإقليمي بالصويرة، متأثرا بجروحه، وذلك إثر انقلاب الحافلة يوم الأربعاء الماضي بجماعة تمنار نواحي الصويرة، ليرتفع بذلك عدد ضحايا هذه الفاجعة إلى عشرة قتلى.
وكانت الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الصويرة وأكادير، قد شهدت حادث سير مروع، إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين بعد اصطدامها بسيارة خفيفة بجماعة تمنار، ما أسفر عن وفاة تسعة أشخاص وجرح 20 آخرين، قبل أن يرتفع عدد الوفيات إلى 10.
وكانت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، دقت ناقوس الخطر، بشأن فاجعة مصرع 8 أشخاص وإصابة 20 آخرين في حادث سير مروع وقع أمس الأربعاء على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الصويرة وأكادير، إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين بعد اصطدامها بسيارة خفيفة بجماعة تمنار، مطالبة بفتح تحقيق شامل لتحديد أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين.
وأوضحت المنظمة الحقوقية، في بيان لها، أن هذا الحادث المروع خلف مشهداً مأساوياً وصادماً أعاد إلى الواجهة قضية السلامة الطرقية التي أصبحت تؤرق المجتمع المغربي بأسره، معتبرة أن ما وقع لا يمكن أن يُنظر إليه كحادث عرضي معزول، بل هو نتاج مباشر لاختلالات عميقة في منظومة النقل العمومي، وضعف في المراقبة الطرقية، وتهاون في صيانة البنية التحتية، وغياب صارخ للعدالة الطرقية التي تحمي أرواح المغاربة على امتداد تراب المملكة.
وفي السياق ذاته، قدمت الهيئة الحقوقية، عدة توصيات، تهم تحسين صيانة الطرق الوطنية وتوفير علامات التشوير المناسبة، مراقبة شركات النقل العمومي والتأكد من التزامها بمعايير السلامة، توفير برامج تدريبية للسائقين لتعزيز التوعية المرورية، تعزيز الرقابة الأمنية على الطرق للحد من السرعة والحمولة الزائدة.
اقرأ أيضا: مطالب بفتح تحقيق في فاجعة انقلاب حافلة نواحي الصويرة وتعويض الضحايا
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية