مواطنة تقرر مقاضاة رئيس المجلس البلدي لأزرو بتهمة “قتل” كلبتها رميا بالرصاص

قررت مواطنة تقطن بأزرو رفع دعوى قضائية ضد رئيس المجلس البلدي لهذه المدينة بتهمة “قتل” كلبتها، في إطار حملة “إعدام” ضد الكلاب رميا بــ”الرصاص” شنها قناصة تابعون للمجلس بوسط المدينة، نهاية الأسبوع الماضي، وخلفت ردود فعل غاضبة في أوساط السكان المحليين حسب ما ورد في يومية “الأخبار” لعدد الثلاثاء.

وقالت المصادر إن السيدة مريم مرتاب، متزوجة وأم لأربعة أبناء، أكدت عزمها على اتباع المساطر القانونية الضرورية للمطالبة بإنفصافها ورد الاعتبار لروحها، ولن تبالي بسخرية الناس لأن الكلبة التي فقدتها هي صديقتها الوفية، وطلبت من جمعيات الرفق بالحيوان وكل الفعاليات الغيورة على الحق في الحياة، مساندتها في هذه المحنة، حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي.

وطبقا للمصادر، فإن المواطنة التي تقطن بحي”القشلة” والتي ارتبطت، رفقة أسرتها بكلبين، دخلت في موجة حزن عميقة، وبكت فقدان كلبتها كما يبكي اي انسان فقدان عزيز عليه، بعدما تفاجأت بقناصة المجلس البلدي، في وقت متأخر من ليلة الجمعة/السبت، وهم يجهزون على كلبتها، بينما كانت هذه الأخيرة “تلعب” مع 《صديقات》 لها بالقرب من باب المنزل.

وذكرت أنها كانت تعمدت تركها في الخارج لــ”تلعب” لأنها ليست قاسية، وتمنح الحرية للحيوانات، موردة أنها صديقة وفية لها. وانتقدت السيدة ذاتها بشدة الطريقة التي وصفتها بالبشعة التي تمت بها عملية 《القتل》حيث تفاجأت بسماع طلقات رصاص مدوية، وعندما حاولت الاطلاع على الوضع خارج المنزل، تفاجأت بأن القناصة اجهزوا على كلبتها، وسقطت 《الصديقات》الأخريات لهذه الكلبة، تباعا، بعد رميها برصاص بنادق صيد قناصة المجلس البلدي.

وانتقدت المصادر الطريقة التي لعلع بها رصاص قناصة المجلس البلدي في مختلف أحياء المدينة، في إطار حملة للقضاء على الكلاب الضالة، إذ عمد القناصة إلى إطلاق الرصاص على عشرات الكلاب في وقت متأخر من الليل، ما تسبب في حالة من الهلع في صفوف السكان.

Related Post