قضت محكمة الإستئناف بالرباط، مساء أمس الخميس، ب 30 سنة سجنا في حق متهم بالقتل بعدما رفض بممارسة الجنس معه، إلى جانب تعويض مدني لأسرة الضحية قره 40 مليون سنتيم.
وتعود تفاصيل هذا الحادث المروع بعد أن التقى الضحية الذي كان يشتغل كمدرب للسياقة بشخص آخر بمحطة القطار بالدارالبيضاء، وطلب منه مساعدته من أجل الحصول عمل كحارس فيلا، وخلال عودتهما عرض عليه الضحية أن يشربا قنينات من الجعة، كانت بحوزته بالقرب من المركب الرياضي المتواجد بمدينة تمارة، فلما شربا الخمر قام الحارس بنزع ملابسه السفلية وطلب منه معاشرته، الأمر الذي قبله الضحية ولما حان دور مدرب السياقة رفض ذلك، وهو ماجعل الحارس يفقد أعصابه ويقدم على تهشيم رأسه بواسطة قنينة، بعدما وجه له ثلاث طعنات عجلت بموته، ولما تأكد من مصرعه سلبه 20 درهما من جيبه.
وذكرت يومية “الأخبار” في عدد نهاية الأسبوع أنه تم اكتشاف جثة الهالك، بعدما تم إخبار قاعة المواصلات الخاصة بالأمن باكتشاف جثة هامدة بسبب جروح غائرة متعددة، وبعدها مباشرة حلت الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للصخيرات-تمارة بمكان الحادث.
كما قامت الشرطة بالاستماع إلى أفراد عائلة الضحية، قصد الوصول إلى الجاني المتهم بقتل الضحية وممارسة اللواط مع رجل وسرقة ما بحوزته.