بحر الرباط يبتلع تلميذا وعائلته تترقب قذف جثته إلى اليابسة

انتهت رحلة شاب في مقتبل العمر، بعدما همّ بالسباحة في بحر الرباط على مستوى المنطقة الصخرية “المنارة”، دون أن يعود إلى بيت عائلته.
الشاب الذي يتابع دراسته في سلك البكالوريا، ابتلعته الأمواج منذ يوم الأحد، وتترقب عائلته منذ ذلك الوقت أن يقذف البحر جثته إلى اليابسة حتى تتمكن من دفنها، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وتعيش العائلة، وفق مقربين منها، وضعا نفسيا صعبا حيال الواقعة المأساوية التي أنهت حياة ابنها، وأملها أن تلقي على جثمانه النظرة الأخيرة.
ويعد بحر الرباط، لاسيما الممتد من الأوداية إلى يعقوب المنصور منطقة سوداء، تشهد باستمرار حوادث غرق مواطنين، ويفاقم خطورتها امتدادها الصخري الذي لا يصلح للسباحة.
قرار نهائي للوداد بشأن رحيل حركاس
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية