هكذا تفاعلت مديرية الحموشي مع فيديو تعنيف شرطي لسيدة بوجدة
سارعت المديرية العامة للأمن الوطني إلى التفاعل مع ما نشرته مواقع إخبارية، بخصوص شريط مصور يظهر سيدة وهي تحمل آثار نزيف دموي على مستوى الفم، كانت ضحية اعتداء جسدي من طرف شرطي.
وذكر بلاغ لمديرية الحموشي، أنه و”تنويرا للرأي العام، ورفعا لكل لبس قد يتسبب فيه الشريط المنشور والتعليقات المصاحبة له، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أنها تعاطت بالجدية اللازمة مع الشريط المذكور، وفتحت في شأنه بحثا دقيقا بغرض التحقق من صحة الاتهامات المنسوبة للشرطي، والمتمثلة في تعريض سيدة لاعتداء جسدي”.
واشار البلاغ إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة، كشفت أن القضية سجلتها مدينة وجدة منتصف نهار اليوم الاثنين 2 يوليوز الجاري، حيث كانت اللجنة المحلية المكلفة بتحرير الملك العمومي تباشر تدخلاتها بسوق كائن بالقرب من ساحة” سيدي عبد الوهاب”، وهي مدعومة بعناصر من الأمن الوطني، وذلك قبل أن ”تعمد سيدة من زبائن السوق إلى الاعتراض على اللجنة، وتسجيل مؤاخذات على عناصرها، ومقاومة عملها النظامي”.
وبخصوص شكاية التعنيف التي تدّعيها السيدة التي تظهر في الشريط، يضيف المصدر، فقد تعاملت معها مصالح الأمن طبقا لمقتضيات القانون، حيث فتحت بشأنها بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، واستمعت إلى الشاكية وموظف الشرطة المشتكى به، كما تم تحصيل إفادة سبعة شهود ممن عاينوا واقعة التدخل، وستتم إحالة الإجراءات القضائية المنجزة على النيابة العامة لتقرير المتعين قانونا في النازلة.