الدار البيضاء تحتضن ندوة حول “المدينة الذكية في خدمة الصمود والتجديد الترابي”

تنظم شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات ” يومي 9 و10 يونيو 2021 ” ندوة الدار البيضاء للمدينة الذكية ” في فندق حياة ريجنسي الدار البيضاء بشراكة مع كل من جامعة محمد السادس بوليتكنيك – بنجرير وجامعة الحسن الثاني – الدار البيضاء.

وبحسب بيان للمنظمين، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، فإن هذا الحدث الموحد والتشاركي المستوحى من Smart City Africa، سيجمع خبراء مغاربة ودوليون، وستركز هذه الندوة على قضايا المدن الذكية لاسيما في ظل تأثير وتداعيات جائحة كوفيد -19، قضايا ومواضيع متنوعة سيتدارسها المتدخلون والخبراء المشهورون من أجل تنوير المشاركين ومشاركتهم أهم التطورات والمستجدات المرتبطة بالمدن الذكية.

“ندوة الدار البيضاء للمدينة الذكية”، التي تمثل مفترق طرق حقيقي للتبادل والتفكير، ستعرض بحث ومناقشة الامتيازات والصلاحيات الرئيسية للمدن الذكية، وخاصة مثال مدينة “الدار البيضاء”، التي أثبتت ورسّخت مكانتها على مر السنين كمركز إفريقي كبير.

وشدّد البيان، على أن موضوع هذه السنة، “المدينة الذكية في خدمة الصمود والتجديد الترابي”، ليس اختيارا عبثيا،  بل هو موضوع مهم فرضته الظرفية الحالية، إذ أصبح الآن من الضروري دراسة وتحليل مختلف الحالات والظروف التي تمر بها المدن واستقراء مختلف أساليب وأنماط التكيف والمرونة من أجل تشغيلها والاستمرار في العمل، وذلك على الرغم من التحديات والرهانات التي تفرضها ظرفية جائحة كوفيد -19.

وأضاف البيان، أن انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو أول أزمة صحية في هذا القرن، وأول أزمة اقتصادية واجتماعية، منذ 11 سبتمبر والأزمة المالية لسنة 2008، أدى إلى قلب مسار الأحداث رأسًا على عقب في جميع أنحاء العالم، حيث أدى إلى تعطيل وتوقف العملية الديناميكية والتشغيلية، وما نتج عنها من تداعيات على المستوى الاجتماعي، وكذلك على المستوى الاقتصادي.

وقد دفع هذا الوباء المفاجئ بشكل رئيسي نحو تحول وتغيير غير مسبق في السلوك والاستخدامات، لأن العالم اضطر إلى التكيف مع القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس، كالتباعد الاجتماعي، والحجر الصحي، وارتداء الكمامة، والتطهير المستمر… هذه الإجراءات الوقائية التي تخللت الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم لعدة أشهر.

واستلزمت هاته التطورات، أيضا، تسريع استخدام التقنيات الرقمية، كحلول للاستجابة لدعم الخدمات الأساسية العديدة للمدن.

وفي سياق هذه الظرفية يجتمع الخبراء والأخصائيون يومي 9 و10 يونيو لمناقشة هذه التحديات، وأيضا لدراسة وبحث الفرص المتاحة للتكيف مع التحديات القائمة وتحسينها لجعل المدن الذكية قادرة على مواجهة جميع تحديات الظروف الاقتصادية الجديدة.

كما سيشارك المجتمع المدني في هذه الندوة، التي سيتم تنظيمها هذه السنة عن بعد ويتم بث أشغالها، من خلال منصة افتراضية.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى