هل يؤثر انخفاض انهيار أسعار النفط على أثمنة المحروقات في المغرب؟ مهني يوضح
أكد جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري وتجار محطات الوقود أن الانخفاض الكبير الذي عرفته أسعار النفط عبر العالم، راجع للانتشار الواسع لفيروس “كورونا”، وبعض خلافات قادة أهم الدول.
وقال رئيس الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري وتجار محطات الوقود لـ “سيت أنفو”، إن انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية “ستكون له انعكاساته الايجابية على الأسعار المحلية”، غير أنها ليست بنفس القوة، مبرزا أن “أسعار البترول الخام في السوق الدولية، لا تتحرك بنفس وتيرة مثيلاتها الخاصة بالبترول المكرر، إضافة طبعا للعديد من المتدخلات المرتبطة بحجم المخزون وعقود الشراء”.
وشدد زريكم على أن “الأسعار شأن داخلي وخاص بشركات التوزيع في السوق المغربية”، قبل أن يضيف “نحن كأرباب المحطات، وكما سبق وأكدت أكثر من مرة لا دخل لنا بعملية التسعير؛ عملية تحديد سعر بيع المحروقات هي عملية نصف شهرية وتتم في بداية ومنتصف كل شهر من طرف كل شركة، وتتم بإجراء حسابات معقدة استنادا إلى المخزون وتقلب أسعار البترول بالأسواق الدولية، وتقلبات سعر الصرف”.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أن “ما شهدته أسواق النفط العالمية، ابتداء من يوم الاثنين الماضي، من تهاوٍ غير مسبوق، لم يحصل منذ أزيد من عشر سنوات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية