خبير يكشف معطيات جديدة حول أسعار المحروقات بالمغرب

كشف الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن أسعار المحروقات في المغرب خلال النصف الثاني لأكتوبر الجاري، وحسب معطيات السوق الدولية وبناء على طريقة احتساب أثمان المحروقات، كانت لتستقر عند 5.2 درهم للتر الغازوال، و 4.4 درهم للتر البنزين، حين وصولها إلى الميناء، وذلك في حال لم تقم حكومة عبد الإله ينكيران بتحرير الأسعار قبل سنوات.
وأوضح اليماني ضمن تصريح لـ”سيت أنفو”، أنه وبإضافة مصاريف التخزين والنقل والضرائب والأرباح التي كانت محددة للفاعلين، وبدون تدخل صندوق المقاصة، كان ثمن الغازوال سيبلغ 9.44 وثمن البنزين 10.32 درهم، في حين أن الثمن المطبق اليوم في المحطات، لا يقل عن 10.6 للغازوال (زيادة 1.2 درهم)، والبنزين لا يقل عن 12.6 درهم (زيادة 2.3 دراهم).
وأكد الخبير، أن “الدليل في انفجار أرباح التجار من بعد هدية بنكيران، هو أن بعض الشركات وزعت هذه السنة الأرباح العادية وكذلك أرباح استثنائية، وهو ما يعاكس التحليلات في تقارير المتابعة لمجلس المنافسة من بعد الغرامة التساهلية التصالحية، ومن بعد الفشل في معالجة مؤاخذة التفاهم حول الأسعار”.
وتساءل المصدر ذاته، حول إن كان مجلس المنافسة سينجح في فض النزاع المفتوح بين أصحاب المحطات وشركات التوزيع حول عقود الإذعان، ولماذا لا تدفع وزارة الانتقال الطاقي لمراجعة النص القانوني بالسماح بتأسيس المحطات الحرة بدون علامة، حتى يتمكن أصحاب المحطات الحرة بالتزود بكل حرية من الموزع الذي يقدم الثمن التنافسي، وهو الطريق بتكسير الأسعار في محطات التوزيع على غرار الأسعار المعمول بها.
وجدد المتحدث ذاته، التأكيد على “ضرورة الحرص على ضمان التزويد المنتظم البلاد بحاجياتها الطاقية، ولكن دون ابتزاز ولا اغتنام لهذه الحاجة لتكون مطية للاغتناء على حساب القدرة الشرائية الضعيفة للمغاربة والقوة التنافسية للمقاولة المغربية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية