ميناء طنجة يبوئ المملكة صدارة العالم

صرّحت شركة “مولر- مايرسك” الدنماركية لنقل الحاويات، يومه الجمعة، أن المغرب بصدد أن يصبح أحد أهم مواقع إعادة الشحن في العالم.

وأوضحت الشركة الدنماركية في بلاغ لها، أن إضافة محطات حاويات جديدة في ميناء “طنجة المتوسط” من قبل شركة “إيه بي إم تيرمينالز”، بطاقة استيعابية تبلغ خمسة ملايين وحدة (تعادل عشرين قدما)، يخول للمغرب احتلال مراكز مهمة.

وأشار عملاق الشحن البحري الدنماركي، إلى أن “المغرب يتربع على عرش أكبر موانئ الحاويات في إفريقيا، ويدخل ضمن قائمة أكبر 50 ميناء حاويات في العالم”، مرجعا ذلك لـ “موقعه المتميز المشرف على أهم الممرات التجارية، وكذلك بفضل ازدياد حركة البضائع المتوجهة إلى إفريقيا والقادمة منها”.

وكشف البلاغ ذاته، أن هذا الاستثمار الجديد الذي تبلغ قيمته 800 مليون دولار، لإنشاء المحطات الجديدة في ميناء “طنجة المتوسط”، يعد الثاني من نوعه بين ميناء “طنجة المتوسط” والشركة الدنماركية.

وفي السياق، قال مورتن إينجلستوفت، المدير العام لـ “إيه بي إم تيرمينالز”، إن “الشركة تحافظ على علاقة طويلة الأمد مع المغرب، وأنا فخور باستغلال المحطة الثانية للحاويات بميناء طنجة المتوسط”، مؤكدا أن المحطة الجديدة تشكل نقطة التقاء ضمن شبكتها العالمية، بما يمكنها من تقديم خدمات أفضل لعملائها وتيسير التجارة العالمية.

يذكر أن المحطة الجديدة لميناء “طنجة المتوسط”، ستمكن من رفع طاقته الاستيعابية إلى تسعة ملايين وحدة (EVP)، مما سيساهم في تحسين الربط على المستوى المغربي وتعزيز التجارة العالمية، يضيف البلاغ.

Related Post