لاستعادة ثقة المستهلكين.. “سنطرال دانون” تحطّ الرّحال بأكادير

بعد إطلاقها حملات تواصلية نُظّمت في كل من الدارالبيضاء و مكناس و طنجة و مراكش سعياً وراء استرجاع مكانتها في سوق الحليب بالمغرب، حطّ ممثلو شركة “سنطرال دانون” الرحال بمدينة أكادير، عشيّة أمس الخميس، حيث جرى عقد لقاء تواصلي، حضره عدد من الفلاحين و المستهلكين العاديين إلى جانب أصحاب المحلات التجارية.

وفي هذا الصّدد، عرف اللقاء التواصلي، الذي احتضنته إحدى فنادق عاصمة جهة سوس ماسة، احتداداً في النّقاش بين ممثلي شركة “سنطرال”، وجميع المتدخّلين في إنتاج وبيع واستهلاك الحليب، الذين سعوا للحصول على أجوبة تشفي الغليل بخصوص مختلف تساؤلاتهم؛ إذْ شكّلت نسبة هامش أرباح الشركة وجودة الحليب ومدى تأثير المقاطعة، القواسم المشتركة بينها.

وأوْضحَ عبدُ الجليل ليقايمي، بصفته ناطقاً رسمياً باسم شركة “سنطرال دانون”، تعقيباً على سؤال أحد المُتدخّلين خلال اللقاء المُندرج ضمن حملة الشركة “نتواصلو باشْ نواصلُو” الرامية إلى استعادة ثقة المستهلكين، أن منتجات “سنطرال” لاتحتوي على أية مواد حافظة، مُؤكداً أن الرائحة الكريهة التي تصدر من الحليب مع فساده إن لم يُوضع في مكان بارد، خير دليل على ذلك، مُعتبراً إياه أمراً عادياً.

واستطردَ ليقايمي بالقولْ إنّ شركة “سنطرال دانون” تحترم مبدأ المنافسة الشريفة بين شركات الحليب ومشتقاته؛ إذ يُشكّل وجوده، بحسبه، دافعاً و حافزاً في الوقت نفسه للشركة من أجل الحرص على تقديم مُنتجات ذات جودة عالية و بأثمنة مناسبة، أخْذاً بعين الإعتبار القدرة الشرائية للمستهلكين، كاشفاً أن الشركة عازمة على التخلي على هامش الربح وضمان جودة المواد الإستهلاكية.

ومن جهة أخرى، عبّر الناطق الرسمي باسم الشركة المذكورة في تصريح لموقع “سيت أنفو”، عن الرضى التام بخصوص اللقاءات التواصلية السابقة نظراً لاتسامها بالعمق في الحوار والشفافية، مُضيفاً أن المواطنين عبّروا عن آرائهم بصراحة وبحُرية مطلقة و”هذا ماكنا نريد ووصلنا إليه لأنه سيُساعدنا في التحليل بهدف وضع خطة عمل جديدة”، وفق تعبيره.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى