سرقة هواتف في أوروبا والعثور عليها في “درب غلف”.. شركة “أوبو” تقول كل شيء – فيديو

وفاء بلوى

كشف عبد الإله أكريم، مدير التسويق لشركة OPPO في المغرب، أن ما يناهز 3000 هاتفا ذكيا من منتجات الشركة سرقت من السوق الأوروبية، وتمت محاولة ترويجها بسوق “درب غلف” بالدار البيضاء.

وفي هذا الصدد، قال أكريم إن السلطات الفرنسية بتعاون مع السلطات المغربية، قامت ببحث من أجل التوصل إلى 2998 هاتف OPPO من نوعي Find X2 Neo وFind X2 Lite سرقت من السوق الأوروبية، عقب شكاية من طرف صاحب الهواتف المسروقة، تقدم بها للسلطات الفرنسية.

وفي ذات السياق، أوضح مدير تسويق OPPO في المغرب، أن السلطات تمكنت من العثور على السلع المسروقة واسترجاعها.

وأردف عبد الإله أكريم قائلا إن شركة OPPO المغرب لم تتقدم بشكاية لدى السلطات المغربية، لكنها استكملت الإجراءات القانونية بتعاون مع السلطات، مشيرا إلى أن الشكاية التي بثت فيها السلطات المغربية، هي الشكاية المقدمة للشرطة الفرنسية من طرف صاحب السلع المسروقة، بتاريخ يوليوز 2020.

من جهة أخرى، أكد عبد الإله أكريم غياب أي نية في متابعة تجار “سوق درب غلف” ممن ضبطت لديهم السلع المسروقة، موضحا أن التجار هم شركاء لـ OPPO المغرب، ويتم التعامل معهم منذ تأسيس شركة OPPO، مضيفا: “ما زلنا نتعامل معهم ليومنا هذا، وسنستمر في التعامل معهم”، مشيرا إلى أن OPPO المغرب “ليس لها دخل في الموضوع أساسا” ولا تعتزم المتابعة في حق تجار “درب غلف” نظرا لأن “السلع في الأصل ليست سلع OPPO المغرب، وأن الدور الذي لعبته OPPO المغرب هو التعاون من أجل ضبط وإرجاع هواتف OPPO المسروقة من السوق الأوروبية”.

وفي ذات السياق، أهاب عبد الإله أكريم بالتجار أن يتأكدوا من وثائق ومستندات السلع قبل اقتنائها، تجنبا لخسائر مهمة سيما وأن قيمة الهواتف الذكية باهضة، مؤكدا أن جميع شركات الهواتف الذكية لا يمكنها طرح هواتف ذكية دون وثائق ومستندات توضح مصدر الهواتف، وتسمح بتتبع المسار الذي يتخذه.
ويختم مدير التسويق بـ OPPO المغرب، بنصيحة للتجار قائلا: “اشتغلوا بذكاء يمكنكم من أن تكونوا أكيدين من مصدر السلع التي تقتنونها حتى لا تتكبدوا أي خسائر”.

في السياق نفسه، قال عثمان البركي، مسؤول العلاقات العامة في الشركة، إن تجار “درب غلف” ظهروا في فيديوهات وهم يحتجون ضدOPPO ، ويتهمونها بأنها تقف وراء حجز هواتف العلامة في سوق “درب غلف”، مشيرا إلى أن الشركة فضلت التروي والرد على هذه الاتهامات بوقائع وحقائق تنويرا للرأي العام.

من جهته، قال شعيب العواشي أحد مدراء OPPO التجاريين، والمكلف بسوق “درب غلف”، إن تفاصيل القصة تعود إلى يوم دخول السلطات المغربية سوق “درب غلف” وحجز عدد من الهواتف الذكية من علامة OPPO ، دون أن يكون له أي علم بالسبب، ليتبين فيما بعد، وبعد اتصالات أجراها مع مدرائه، أن السبب شكاية مقدمة في أوروبا تفيد بتعرض هذه السلع للسرقة.

وفي ذات السياق قال العواشي إنه حاول توضيح حقيقة الأمر للتجار، وأن OPPO المغرب ليست المسؤولة عن حجز سلعهم، وإنما السبب هو أن الهواتف الذكية مسروقة، وأن الأمر خارج صلاحياته لأن القضية بين يدي سلطات المغرب وأوروبا.

ونفى المكلف بسوق “درب غلف” “ادعاءات” بعض التجار ممن حجزت سلعهم، بأن OPPO المغرب من باعتهم هذه الهواتف الذكية، مؤكدا أن الشركة تتعامل بفواتير خلال عمليات البيع مع التجار.

Related Post