“تعويم الدرهم” سيغرق جيوب المواطنين
عقب إعلان الحكومة تطبيق قرار تحرير سعر الدرهم، رسم الخبير الاقتصادي نجيب أقصبي صورة قاتمة عن نتائج القرار.
ووفقا لما ذكرته جريدة الأيام الأسبوعية، فإن أقصبي حمل المسؤولين المغاربة النتائج السلبية التي سيجنيها الاقتصاد المغربي نتيجة اعتماد نظام الصرف المرن، لاسيما أن وضع التجارة الخارجية وميزان الأداءات ورصيد العملة الصعبة بالمغرب، لا يسمحون بتاتا اعتماد نظام الصرف المرن، يقول الخبير نفسه.
وأوضحت الجريدة ذاتها نقلا عن أقصبي، أن القرار الجديد سيدخل المغرب والمواطن المغربي في دوامة من الصعب الخروج منها، مستدلا بما حدث في مصر وتونس اللتين اتبعتا نفس النهج وسقطتا في الفقر والعجز المالي.
وحول احتمالية ارتفاع المديونية الخارجية للمغرب، رد نجيب أقصبي قائلا “مع الأسف فإن المسؤولين في بلادنا يقومون بعملية تنويم للمواطنين، لأن قدرة الاقتصاد المغربي ليست قوية، ولا يمكن الاعتماد على موارد التجارة الخارجية لأنها لم تحقق شيئا منذ عقود”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية