بدعوة من بنك أفريقيا.. معرض جائزة جنيف الكبرى للساعات يفتح أبوابه بالبيضاء -فيديو
فتح معرض جائزة جنيف الكبرى للساعات 2022 أبوابه، الخميس الماضي، بالدار البيضاء، بدعوة من بنك إفريقيا من أجل عرض “أجمل الساعات” السويسرية العصرية.
وهكذا، يتضمن المعرض 84 ساعة، تبرز الإبداع والابتكار اللذين تتميز بهما صناعة الساعات السويسرية. وتأتي هذه الساعات المتميزة، والفريدة أحيانا، من مجموعة الساعات المنتقاة في الاختيار الأولي الرسمي من طرف أكاديمية جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات للعام 2022.
وفي مداخلته خلال مؤتمر صحفي حول معرض جائزة جنيف الكبرى للساعات، أبرز إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام التنفيذي لبنك إفريقيا، أنه يعد شرفا كبيرا أن تنضم مدينة الدار البيضاء إلى قائمة المدن المستضيفة لهذا الحدث الكبير، الذي يسلط الضوء على مجال صناعة الساعات، الذي يجمع بين التكنولوجيا والخبرة.
كما أكد أن تنظيم هذا الحدث المرموق يعكس جودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وسويسرا، مضيفا أن صناعة الساعات تعتبر العلامة المميزة للتكنولوجيا السويسرية العالية الجودة، بالإضافة إلى قيمها المتمثلة في التميز والمثالية والإبداع، وهي القيم التي تميز أيضا بنك إفريقيا.
من جهته، اعتبر سفير سويسرا بالمغرب، غيوم شيرر، أن افتتاح هذا المعرض في الدار البيضاء يعد سابقة في إفريقيا، حيث يسمح بتقديم هذه المسابقة المتعلقة بعالم صناعة الساعات.
وأشار شيرر إلى أن الأمر يتعلق بفرصة لتحفيز الكفاءات في مجالات التصنيع والتكنولوجيا والتصميم والإبداع الموجودة في المغرب، والتي يمكنها خلق دورات تدريبية في هذا الميدان، مضيفا أن الحرفي المغربي يمكن أن يكون أحد السلاسل التي تمثل عالم الساعات بجميع مهنها المختلفة.
من جانبه، أكد ريموند لوريتان، رئيس مؤسسة جائزة جنيف الكبرى للساعات أن ” المؤسسة فخورة للغاية لإقامة هذا المعرض الأول في القارة الأفريقية.
وقال” نحن ممتنون بشكل خاص لبنك أفريقيا ورئيسها السيد عثمان بنجلون على الترحيب الذي وجدناه في المغرب.. ومن المهم بالنسبة لنا العمل على إشعاع الإبداع في صناعة الساعات في سوق واعدة خلال السنوات القادمة”.
وأضاف لوريتان أن “مهمتنا هي تعزيز صناعة الساعات في مختلف جوانبها، ونحن على يقين أننا نتشارك مع شركائنا المغاربة والأفارقة نفس قيم التقاليد والإبداع والابتكار. ونأمل أن يثير وجودنا هنا اهتمام الشغوفين والأجيال الجديدة أيضا”.
ويعد معرض جائزة جنيف الكبرى للساعات حدثا حصريا متنقلا، يعرض التميز في صناعة الساعات في العواصم الكبرى في العالم. كما يتيح المعرض لجمهور متنوع، مكون من الشغوفين والهواة، اكتشاف أجمل الساعات خلال السنة.
يتم تقديم المعرض، الذي يُعد بمثابة “أوسكار” صناعة الساعات، لأول مرة في إفريقيا ضمن إطار جولة عالمية، حيث شكلت الدار البيضاء المحطة الثانية في أجندة سنة 2022، بعد نيودلهي (7 إلى 9 أكتوبر الجاري).
وتتمثل الجائزة التي تعد أداة هامة للترويج تم إنشاؤها سنة 2011 ومعترف لها بصفة المنفعة العامة، في مسابقة تجمع مئات الساعات التي يجري إطلاقها خلال السنة، ليتم تتويج الساعات المختارة بالجوائز الأكثر طلبا في المجال.
وتتبارى الساعات التي تم انتقاؤها في الاختيار الأولي للظفر بعشرين جائزة، من بينها جائزة “Grand Prix de l’Aiguille d’Or”، سيتم منحها يوم 10 نونبر المقبل بجنيف، خلال الدورة ال22 من حفل تسليم الجوائز.
وبعد مدينة الدار البيضاء، سترحل الساعات الـ 84 المنتقاة في الاختيار الأولي للمسابقة، صوب معرض كبير في جنيف في الفترة من 2 إلى 20 نونبر. وبعد حفل توزيع جائزة جنيف الكبرى للساعات الذي سيقام في 10 نونبر المقبل، ستحط الساعات الفائزة الرحال في نيويورك في الفترة من 1 إلى 4 دجنبر لمعرض ختامي.