الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب تتقاسم خبرتها في رقمنة تدبير البنية التحتية مع الشركاء الأفارقة
شاركت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في المنتدى الإفريقي للبنية التحتية عبر المباشر، بهدف تقاسم خبرتها في مجال التحول الرقمي لبناء وصيانة واستغلال البنية التحتية للطرق السيارة مع الشركاء الأفارقة.
وأوضحت هذه الشركة، الرائدة في مجال البنية التحتية الحديثة للطرق السيارة في القارة الإفريقية، في بلاغ لها، أن المنتدى، المنظم يوم الجمعة الماضي، خصص دورة هذه السنة لموضوع “التطورات التكنولوجية والرقمنة في مجال البنى التحتية في إفريقيا”.
ومن خلال مشاركتها في هذا المنتدى الإفريقي، الذي يهدف منذ تأسيسه في 2008 إلى تطوير البنى التحتية وتنقل السلع عبر تبادل الممارسات الجيدة بين البلدان الإفريقية، سلطت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب الضوء على خبرتها في إنجاز العمليات المبتكرة، والرقمنة في تدبير وتنفيذ مشاريع الطرق السيارة، من ضمنها دمج مقاربة BIM (نمذجة معلومات البناء).
وبهذا الخصوص، أبرز رئيس قسم مراقبة المشاريع – فرع الخبرة التقنية- بالشركة يوسف زهير، الخبير في نمذجة معلومات البناء المعتمد من قبل مدرسة القناطر بباريس، إتقان وخبرة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب لهذه المقاربة المبتكرة، التي تمنح مهنيي قطاع البناء الأدوات اللازمة للتخطيط والتصميم والبناء وتدبير أوراشهم بشكل أكثر فعالية. كما تساعد على تحسين عملية صنع القرار والأداء الجيد طوال دورة حياة مشاريع البناء.
وأكد، من خلال مشاركته في أشغال المنتدى عن بعد، “نحن جد فخورين بمساهمتنا في هذا المنتدى الإفريقي الذي سمح لنا بمشاركة خبراتنا في مجال الابتكار مع زملائنا الأفارقة”.
وأضاف، نقلا عن البلاغ، أن “الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ومن خلال أزيد من 30 سنة من الخبرة في إنجاز وصيانة البنية التحتية للطرق السيارة عبر الاستثمار في الرأسمال البشري وتثمينه وتأهيله، تظل فاعلا رئيسيا في تطوير البنية التحتية للطرق السيارة في إفريقيا”.