“أطوروت المغرب” تعلن عن قرب انتهاء أشغال مشاريع طرقية كبرى بالدار البيضاء
أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن قرب انتهاء أشغال إنجاز الطريق السيار تيط مليل – برشيد ومفترقي عين حرودة وسيدي معروف، وهي مشاريع ستنتهي قبل الموعد المقرر بعدة أشهر.
وذكر بلاغ للشركة أنه “بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى السبعين لعيد الاستقلال، واحتفالا بالقرار التاريخي 2797 لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، تؤكد الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب من جديد التزامها بتزويد المملكة ببنية تحتية طرقية حديثة وآمنة وفعالة، تماشيا مع الاستراتيجية المتبصرة والحداثية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.
وأضاف المصدر ذاته، أن الشركة تواكب اليوم زخم التنمية غير المسبوق الذي يعرفه المغرب وتتعبأ لدعم تطوره الاقتصادي والاجتماعي والترابي، مع المساهمة في إنجاح المملكة لاحتضان التظاهرات العالمية. ويتجلى هذا الالتزام من خلال إنجاز مشاريع استراتيجية للطرق السيارة، ذات أثر إيجابي على التنقل الوطني، وأمن وانسيابية حركة السير على الطرق السيارة، فضلا عن تسهيل الولوج إلى البنى التحتية الكبرى. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بمشروع بناء الطريق السيار الجديد تيط مليل – برشيد ومشروع تهيئة مفترقي عين حرودة وسيدي معروف.
وأشارت الشركة، إلى أنه على الرغم من أن انتهاء هذه المشاريع الثلاثة كان مبرمجا لسنة 2026، إلا أنه يسرها أن تعلن عن إنهائها عما قريب، وذلك في سياق الاحتفالات الوطنية الكبرى التي تعرفها بلادنا. إنجاز الطريق السيار الجديد تيط مليل – برشيد يبلغ طوله 30 كيلومترا، وهو أول طريق سيار من الجيل الجديد، مصمم منذ البداية بـ 2×3 مسارات.
وسيربط بين تيط مليل وبرشيد، مما سيسهم في تخفيف الاختناق المروري بالدار البيضاء الكبرى ويقلص المسافة ومدة تنقلات مستعملي الطريق السيار القادمين من الشرق والشمال والمتجهين نحو الجنوب ووسط المملكة.
وأشارت الشركة إلى مشروع إعادة تهيئة مفترق عين حرودة الذي يهدف إلى تخفيف حركة السير وتأمينها على المقطع الرابط بين بدال غرب المحمدية ومفرق عين حرودة، والذي يعد من بين أكثر المقاطع ارتيادا في المملكة، بحيث يضمن هذا المقطع الربط بين شمال وجنوب المملكة، والولوج إلى مدخل مدينة الدار البيضاء، وإلى مدينة المحمدية ومنطقتها الصناعية. ويشمل هذا المشروع إنشاء 10 منشآت فنية وإحداث مسالك جديدة تصل إلى 8 مسارات في كل اتجاه، وإنشاء ملتقى طرقي علوي فوق المدار الحالي للمنطقة الصناعية للمحمدية.
