قادة الأحزاب يزورون معبر الكركرات ويشيدون بتدخل القوات المسلحة الملكية

أشاد كل من “حزب العدالة والتنمية، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاتحاد الدستوري، وحزب التقدم والاشتراكية،  وحزب الاتحاد الدستوري،  وحزب التقدم والاشتراكية من المعبر الحدودي الكركرات، اليوم الجمعة بـ”الأسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به الملك محمد السادس، تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات، ومن خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية، دوليا، لإرجاع الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية”.

وثمن قادة الأحزاب السياسية في بيان تلاه سعد الدين العثماني من المعبر الحدودي الكركرات توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، “بالعملية المهنية والسلمية التي قامت بها قواتنا المسلحة بأمر سام ومقدام من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، الملك محمد السادس، التي مكنت من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد والسلع بين المملكة المغربية وموريتانيا خصوصا، وبين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عموما”.

وشددت الأحزاب في بيان الكركرات على “اصطفافها المتين وراء  الملك في التصدي لكل مناورات أعداء وحدتنا الترابية، والتي تشكل تهديدا واضحا لأمن واستقرار المنطقة برمتها المعرضة لمخاطر الإرهاب والهجرة السرية والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة والجريمة المنظمة”، وجددت “إشادتها بمواقف المنتظم الدولي، والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية بلدنا، حيث صار الجميع يدرك، أكثر فأكثر، مدى جدية مقترح الحكم الذاتي المغربي، وعمقه التاريخي والحضاري، وأهميته كمقترح ذي مصداقية لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل”.

وسجلت “بكل ارتياح وثقة في المستقبل النهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون  الساقية الحمراء والداخلة  وادي الذهب، والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة، والذي أعطى الملك انطلاقته، واعتزازها بالاهتمام الخاص الذي يوليه  للدفع بعجلة الجهوية المتقدمة بهذه الأقاليم بغية التعجيل بمنحها الاختصاصات والموارد المالية والبشرية اللازمة في أفق الحكم الذاتي الذي تقدمت به بلادنا لمجلس الأمن، والذي وصفه بأنه مقترح جاد وذو مصداقية وقابل للتطبيق”.

وأكدت  أن “الأحزاب الوطنية والقوى الحية مافتئت تعبر عن مواقفها الوطنية الجادة والصريحة في دعم وحدتنا الترابية، على الانخراط المبدئي والتام وراء الملك، في التعبئة الشاملة لمناضلاتها ومناضليها، وتأطير المواطنات والمواطنين، لأجل مواجهة مناورات خصوم وحدتنا الترابية في مختلف المحافل الدولية، وصيانة وحدة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره، والرفع من إيقاع اليقظة المستمرة”.

وأوردت أن “الأحزاب السياسية الوطنية المغربية الممثلة بمسؤوليها الأولين الموقعين على هذا البيان، وهي تقوم بزيارة معبر الكركرات في الصحراء المغربية، يوم الجمعة 27 نونبر 2020 ، في إطار تتبعها لمستجدات قضية هذا المعبر الحدودي، على إثر الاستفزازات المتتالية لميليشيات البوليساريو منذ سنوات، وبالأخص منذ 21 أكتوبر الماضي، بهذا المعبر الهام إقليميا ودوليا، في محاولة يائسة منها لإيقاف حركة التنقل، وما تلا هذه التجاوزات الخارقة للاتفاقات الدولية ومقررات الأمم المتحدة من عملية سلمية محكمة ورزينة، لقواتنا المسلحة الملكية من أجل تأمين المعبر وإعادة ناجحة، حركة عبور البضائع وتنقل الأشخاص إلى طبيعتها، ورغبة منها في تجديد مواقفها الوطنية الداعمة لهذه العملية في حينها، ولما أعقبها من خطوات دبلوماسية وسياسية”.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى