لإشراكهم في المجتمع.. “سامسونج” تقدم خدمة ما بعد البيع للعاجزين عن الكلام والسمع-فيديو
تبتكر سامسونج مرة أخرى في سياق عملها المتفاني في إشراك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتقدم في سابقة من نوعها لشركة إلكترونيات في المغرب، خدمة ما بعد البيع للزبناء العاجزين عن الكلام والسمع.
توفر شركة سامسونج، منذ شهر ونصف تقريبا، في سابقة من نوعها لشركة إلكترونيات في المغرب، خدمة ما بعد البيع مصممة خصيصا للزبناء العاجزين عن الكلام والسمع، ويتم ذلك بالتواصل مع مستشار يتقن لغة الإشارة عن طريق مكالمة فيديو مجانية بالضغط على رابط الاتصال الموجود على الموقع الإلكتروني.
وبحسب بلاغ لشركة “سامسونغ”، تدخل هذه المبادرة في استراتيجية المسؤولية الاجتماعية و البيئية لسامسونج والتي تهدف بوجه خاص إلى إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتسعى بذلك إلى تحسين إمكانية الحصول على المعلومات المتعلقة بمنتجاتها باستمرار، مع رغبتها في توسيع هذه الخدمة لتشمل المحلات ومراكز الصيانة.
تنخرط سامسونج المغرب بدورها في الرؤية الشاملة للشركة، بتقديم هذه الخدمة، سعيا إلى التطوير المستمر لوصول كل فئات زبنائها بما في ذلك الصم والبكم لميزات معالجة طلب المعلومات وخدمات ما بعد البيع بنفس معايير الجودة
نحو إدماج أكبر لذوي الاحتياجات الخاصة
تعمل سامسونج و إنتلسيا، الشركة المشرفة على خدمة ما بعد البيع لزبناء سامسونج، على توحيد جهودهما لتقديم أفضل تجربة لهذه الفئة.
وتهدف سامسونج التي اعتمدت على خبرة المنظمة الغير الحكومية هاندكاب إنترناشيونل المجتهدة في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع في المغرب، من خلال تفعيل هذه المبادرة إلى تحسين خدمتها للعاجزين عن الكلام والسمع بشكل خاص وإلى تعزيز دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع بشكل عام.
يتطابق هذا النهج في الوقت نفسه مع سياسة انتلسيا في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات فيما يخص الإدماج والتنوع لصالح الأشخاص.
وتدعم انتلسيا، بصفتها شريكا، تنفيذ هذه الخدمة من أجل الإسهام في تحقيق تجربة حقيقية بنفس النوعية التي تقدمها سامسونج لجميع زبنائها، ومساهمة منها في إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
التزام يؤكده وليد، أول مستشار توظفه مجموعة إنتلسيا لتقديم الخدمة الجديدة. ووفقاً لقوله، فإن العمل لصالح مؤسسة كبيرة يشكل تحولاً كبيرا في آفاق حياته المهنية “كنت أشعر ببعض القلق من فكرة أن أكون الشخص الوحيد الذي يعاني من صعوبة السمع قبل أن أبدأ في الشركة. لكن زملائي اقتربوا مني بسرعة وتعلمت منهم الكثير، والمدهش بالنسبة لي أن بعضهم يتعلمون لغة الإشارة. حلمي الآن هو أن أرى أشخاصًا آخرين صُمَّان وصمّاوات مثلي يوظفون ويدعمون.’’
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية