توزيع 170 ألف قنطار من الشعير المدعم على مربي الماشية بجهة درعة تافيلالت
قال المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة تافيلالت، محمد بوسفول، إنه سيتم، خلال الفترة من يونيو الجاري، إلى شتنبر المقبل، توزيع ما مجموعه 170 ألف قنطار من الشعير المدعم على مربي الماشية بالجهة.
وأضاف بوسفول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مربي الماشية سيستفيدون أيضا من 14 ألف قنطار من العلف المدعم المخصص لقطعان الماشية، وذلك في إطار المرحلة الثانية من برنامج 2020 لدعم علف الماشية الذي وضعته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وذكر بأنه تم، خلال المرحلة الأولى تخصيص 100 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية في جهة درعة تافيلالت، مشيرا إلى أنه وزعت نحو 70 في المائة من هذا الدعم.
وأكد بوسفول أنه اتخذت تدابير أخرى لدعم مربي الماشية في جهة درعة تافيلالت التي تضم حوالي 5 ملايين هكتار من المساحات الرعوية، التي تأثرت من قلة التساقطات المطرية.
وأوضح أن من بين هذه الإجراءات إحداث 32 نقطة مياه جديدة للماشية، واقتناء 160 خزانا بلاستيكيا، وذلك في إطار المرحلة الثانية من برنامج الوزارة الوصية.
وفيما يتعلق بالموسم الفلاحي 2019-2020، أشار بوسفول إلى أنه انطلق في ظرفية تتميز بقلة التساقطات المطرية، مما تسبب في انخفاض المساحات الخاصة بالقمح والشعير مقارنة بالموسم الماضي.
وأشار إلى أن معدلات ملء سدود جهة درعة تافيلالت ستمكن من إنتاج نحو 1.6 مليون قنطار من القمح والشعير، مضيفا أن مياه هذه البنيات التحتية المائية قد استخدمت أيضا لسقي الأشجار المثمرة، وكذا الخضروات التي تغطي 3000 هكتار من الأراضي الفلاحية على المستوى الجهوي.
وأبرز أنه تم في مارس الماضي تلقيح أشجار النخيل في ظروف جيدة، مما سيمكن من الحصول على “إنتاج مهم”، مضيفا أنه على الرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فإن الفلاحين تمكنوا من تلقيح هذه الأشجار بفضل تنسيق جهود المديرية الجهوية للفلاحة والسلطات الإقليمية.
وأكد أن إنتاج الأشجار المثمرة الأخرى في المنطقة، لا سيما أشجار التفاح واللوز، سيكون جيدا خلال هذه السنة، وذلك رغم أن بعض المناطق بالجهة، مثل إقليم ميدلت، قد شهدت مؤخرا حدوث عواصف ثلجية أثرت على ما بين 30 و40 هكتار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية