أخنوش يستعرض إجراءات وزارته لمواكبة الموسم الفلاحي الحالي
قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أن وزارته أعدت مجموعة من الاجراءات العملية التي ستواكب من خلالها الفلاح المغربي لضمان سير جيد للموسم الفلاحي الحالي.
وأفاد أخنوش، زوال اليوم الاثنين، بمجلس النواب، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية، أن مصالح وزارة الفلاحة تعمل على ضمان تزويد السوق المغربي بأكثر من 500 ألف طن من الأسمدة في إطار اتفاقية الشراكة “عملية سماد” المبرمة مع المجمع الشريف للفوسفاط، وأنه تم الشروع في تسويق التركيبات السمادية الجديدة الناجمة عن مشروع خريطة خصوبة التربة للأراضي الزراعية بالمغرب، من طرف المصنعين – الموزعين حسب الجهات ونوعية الزراعة.
إلى ذلك، أعلن أخنوش أنه تم توفير ما يناهز 1,65 مليون قنطار من البذور المعتمدة للحبوب الخريفية، أي بزيادة 11 في المائة مقارنة مع معدل 10 مواسم المنصرمة، وأنه تم تخصيص مساحة 70 ألف هكتار لإكثار الحبوب الخريفية، منها 50 في المائة بالمناطق السقوية، بهدف توفير 2 مليون قنطار من البذور المختارة.
وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات على أنه تم الحفاظ على نفس مستويات الأثمنة المسجلة خلال الموسم الماضي، معلنا أنه تم إنهاء إعداد خرائط للتربة المتعلقة بترشيد استعمال الأسمدة، ومنها تغطية 1,6 مليون هكتار المتبقية متم السنة المقبلة.
وفي ذات السياق، أوضح أخنوش أن سنة 2016 كانت ” أقسى سنة جفاف في تاريخ المغرب، إلا أنه بفضل سياسة السدود التي برع فيها الراحل الحسن الثاني، لعغبت دورا كبيرا في التخفيف من هذه المعضلة”، لهذا، يردف أخنوش ” علينا تكثيف من هذه السياسة وإنشاء المزيدمن السدود، مع ضرورة توفير وعقلنة الموارد المائية، خاصة بالدوائر الكبرى للري، لمواكبة عمليات زرع الحبوب والزراعات السكرية، ومواصلة تنفيذ برنامج التأمين الفلاحي.
و أفاد عزيز أخنوش أن حقينة السدود الموجهة للأغراض الفلاحية بلغت إلى حدود منتصف نونبر الجاري ما يناهز 4,27 مليار متر مكعب، عوض 5,54 مليار متر مكعب في التاريخ نفسه من الموسم الماضي، وأن نسبة الملء في هذه السدود تقدر بحوالي 32 في المائة، عوض 42 في المائة خلال الموسم الفارط في الفترة نفسها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية