فوضيل يدافع عن المرأة المغربية عقب إساءة هالة سرحان -صورة
![](https://ar.lesiteinfo.com/wp-content/uploads/2025/02/faudel-1.jpg)
دخل نجم الراي الجزائري فوضيل على خط إساءة الإعلامية المصرية هالة سرحان للشعب المغربي، وذلك على خلفية مهاجمتها للفنانة المغربية بسمة بوسيل، عقب خروجها الإعلامي الأخير الذي تطرقت من خلاله إلى العلاقة السامة والضغوطات النفسية، التي عاشتها خلال فترة ارتباطها بالفنان المصري تامر حسني.
واختار فوضيل خاصية الستوري عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، مدافعا عن المرأة المغربية ، مدونا “زوجتي مغربية وابنتي مغربية، صحفية مصرية تدعى هالة سرحان أساءت للمرأة المغربية الشهيرة عالميا، تحيا النساء المغربيات”.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى محاولة الإعلامية السالفة الذكر ركوب الموجة وقضية الفنانة المغربية التي تصدرت الترند لأيام، محاولة إعادة تسليط الأضواء عليها مجددا بعدما تناست وتوارت عن الأنظار، فلم تجد وسيلة غير الضرب في بسمة بوسيل كما أعادت نشر تدوينة تسيء إلى أبناء المملكة المغربية الشريفة، لعلها تعود إلى الواجهة وتتصدر الترند، الذي تصدرته طوال مسيرتها الإعلامية فقط بفضائحها، التي لا تعد ولا تحصى.
يبدو أن سرحان نست تماما أبجديات المهنة، وصادرت حق بسمة بوسيل في حرية التعبير عن رأيها وأحاسيسها بخصوص ما عاشاته طوال فترة زواجها، كما تناست أو بالأحرى أنها تفتقر إلى أسس الاحترام والرقي في الحوار وإبداء الرأي، مهاجمة امراة مثلها عانت نفسيا خلال زواجها، عبر تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة “اكس”، جاء فيها “عيب عليكي انت بتلعبي مع نجم النجوم حبيب الملايين تامر حسني، وفاكرة انك صاحبة الفضيلة والأخلاق الحميدة، وجاية تتكلمي في سمعة ابننا الغالي لا يا شاطرة انت اتجوزتيه وهدفك تنشهري وتاخديه كوبري”.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ولم يشفي هذا الكلام حقد وغل هالة سرحان الدفين للمغرب والمغربيات، بل تجرأت وتطاولت على بلد العز والكرامة وأعادت نشر تدوينة تسيء إلى بلاد الأولياء وموطن الأشراف والصالحين، الأمر الذي أغضب المغاربة الذين عبروا عن سخطهم من المستوى والأسلوب المنحط، الذي اختارته الاعلامية المصرية لتصدر الترند.
أسلوب ليس بالغريب عن إعلامية فاشلة لجأت إلى فبركة حلقات إحدى برامجها من أجل “البوز” وتحقيق نجاح مزيف، لعل أبرزها كانت فضيحة فبركة حلقة “بنات الليل” على قناة “روتانا”، التي كانت سببا في طردها من مصر كالكلاب من قبل زوجة الرئيس الراحل، حسني مبارك، وهو ما أفصحت عنه الفنانة أثار الحكيم خلال إحدى لقاءاتها الإعلامية رفقة الإعلامي اللبناني نيشان، كما سجله التاريخ بأحرف من العار والخزي والمهانة، من خلال كتاب من 151 صفحة بعنوان “فضائح هالة سرحان” للكاتب مؤمن المحمدي.
باع طويل في الرذيلة والفضائح وتنظر بوسيل في الفضيلة والاخلاق الحميدة والسمعة، وإن نست أو تناست فضائحها نذكرها ببعضها أو نكتفي فقط بعلاقتها السحاقية بالمخرجة المصرية إيناس الدغيدي، التي كشفها رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور والإعلامي تامرأمين، وغيرهما من الشخصيات التي كانت شاهدة على الفضيحة المخزية، التي أسالت الكثير من الحبر وأثارت جدلا كبيرا بمصر.
صدق من قال أن فاقد الشيء بليغ دائما في وصف ما يفتقده، إذ لا يوجد أبلغ من العاهرة عندما تتحدث عن الشرف وتنظر به ولا عن الذليل عندما يتحدث عن الكرامة، والتطاول على أسيادك والطعن بشرفهم سيدة هالة سرحان سيجعلك تنتشين مؤقتا بتسليط الأضواء عليك مجددا وتصدر الترند، لتعودي بعد أيام إلى الظل وإلى قبو النسيان، ولن يلبسك الأمر أبدا ثوب العفة، و”خليها حلقة في ودانك” الجنسية المغربية لوحدها وسام وتاج على رؤوس الشرفاء والأحرار، وختاما “إذا أتتك مذمتي من ناقص..فهي الشهادة لي بأني كامل”.
يذكر أن الفنانة المغربية، بسمة بوسيل، قد تعرضت لهجوم عنيف من قبل المصريات، وذلك بعدما أزالت الستار عن تفاصيل علاقتها الزوجية مع طليقها، الفنان المصري، تامر حسني، خلال حلولها ضيفة على بودكاست “عندي سؤال”، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني محمد قيس على قناة “المشهد”.
وكانت بوسيل، قد كشفت على أنها تزوجت في سن صغيرة جدا الشيء الذي ألغى شخصيتها وأحلامها، وخانت نفسها بسبب حبها لتامر حسني، معتبرة أن الحب الحقيقي لا يستوجب تغيير الطرف الثاني أو إلغاء شخصيته، بل هو تقبل للطرف الآخر كما هو وبجميع تفاصيل، موضحة أنها بعد الطلاق قد استعادت نفسها.
كما اعترفت بوسيل بأنها بكت لسنوات طويلة، لكنها اليوم تسعى إلى إعادة بناء ذاتها والتركيز على نجاحها المهني والفني قبل التفكير في أي علاقة جديدة.
وتحدثت بسمة عن علاقتها بوالدها الذي قال لها قبل وفاته “عايز أشوفك في يوم سعيدة”، مبرزة أنه لولا وجود والدها في حياتها ودعمه لها لكانت قد انهت حياتها وأقدمت على الانتحار، وتابعت والدموع تغلبها “وفاة والدي وهو مهموم بي توجعني. كان أجمل حاجة في حياتي”.
كما أوضحت الفنانة، بسمة بوسيل أنها تسعى الآن لتحقيق النجاح الذي لطالما أراده والدها لها، معتبرة أن فقدانه هو أقسى ما مرت به في حياتها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
![](https://www.lesiteinfo.com/img/Google-News-Follow-ar.png)
![](https://ar.lesiteinfo.com/wp-content/uploads/2024/02/arabe.png)
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية