فاعلون يتدارسون سبل مأسسة رأس السنة الأمازيغية في ملتقى بأزرو
كانت مدينة أزرو الأسبوع الماضي على موعد مع النسخة الأولى لملتقى أرز الأطلس، المنظم تحت شعار “الترافع عن مأسسة رأس السنة الأمازيغية قضية هوية لكل المغاربة”.
وشكل الملتقى الذي أشرف على تنظيمه مركز التفكير والبحث والاقتراح بشراكة مع مركز أطاليس، فرصة من أجل تكريم المرأة القروية بمناسبة يومها العالمي نظير ما تقدمه من جهود في سبيل الحفاظ على التقاليد الموروثة وكذا إسهامها في صيانة اللغة الأم ونقلها للأجيال، إلى جانب الترافع من أجل مأسسة رأس السنة الأمازيغية.
وشهد الملتقى تنظيم ندوة تحت عنوان “الارتقاء بالامازيغية مسؤولية وطنية”، تضرق فيها المتدخلون إلى سبل تطوير المقاربات والمواقف الحزبية في علاقتها بالامازيغية وأدوار الاعلام الامازيغي السمعي البصري في النهوض بها، فضلا عن سؤال النموذج التنموي الجديد وأسس المساواة الحقيقية بين اللغتين الرسميتين للمملكة.
وناقش المحاضرون في فعاليات الملتقى ملف “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مجالات الحياة العامة والاعتناء بمختلف مكونات وروافد الهوية الوطنية وترقية سائر اللغات والتنوعات اللسنية، وجميع أشكال الثقافة المغربية”.
وشدد المنظمون على أن التركيز على موضوع الأمازيغية في الدورة الأولى للملتقى يدخل ضمن الأولويات الوطنية، كما أكدوا على أن الرهان اليوم هو إعطاء اللغة والثقافة الأمازيغيتين المكانة التي يستحقانها في بناء الهوية الوطنية التي أسس لتكريسها الملك محمد السادس في خطابه المرجعي بأجدير سنة 2001، والاعتراف الدستوري بمجموع الإرث الثقافي واللغوي للشعب المغربي، باعتباره مكونا أساسيا للوحدة الوطنية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية