عرض فيلم “عصابات” بالبيضاء بعد حصده جائزتين بـ”الكان” ومهرجان مراكش -فيديو
شهدت قاعة ميكاراما بالدار البيضاء، مساء أمس الإثنين، العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي “عصابات” لمخرجه كمال لزرق، بحضور أبطال العمل وأهل الصحافة وعدد من المدعويين من داخل المجال الفني وخارجه.
وبهذه المناسبة عبر المخرج كمال لزرق، في تصريح خص به موقع “سيت أنفو”، عن فرحته الكبيرة للقاء فريق العمل بالجمهور وجس نبضه من بعد عرضه بالنسخة العشرين من مهرجان مراكش الدولي للفيلم.
وكشف لزرق أنه لم يكن يتوقع أن يتم تتويج عمله بمهرجان كان السينمائي ولا بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، حيث توج بجائزة لجنة التحكيم.
بالمقابل، كشف أيوب العبد، عن شخصيته في هذا العمل، الذي تحول فيه من شاب بريء منشغل بكسب قوت يومه إلى مجرم يجرب التخلص من جثة شاب توفي لوالده بالخطأ، لتنطلق رحلة معاناتهما مع الجثة في قالب من الأحداث التشويقية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء ليلا.
من جهته، دعا عبد اللطيف المستوري، الجمهور إلى الحضور إلى القاعات السينمائية من أجل مشاهدة العمل، الذي اشتغل عليه رفقة فريق العمل بكل تفان وحب، والذي أثمر عن جائزتين الأولى بمهرجان كان السينمائي والثانية بمهرجان مراكش الدولي للفيلم.
يشار إلى أن أحداث فيلم “عصابات” للمخرج كمال لزرق قد نقلت إحدى خبايا عالم الليل بالأحياء المهمشة بالدار البيضاء، حيث اشتعلت أولى شراراة الحرب بين عصابتي “الديب” و”الغول” بسبب مقتل كلب الأول، الأمر الذي سيدفعه إلى محاولة الانتقام، مما سيدفعه إلى استقطاب شخص مساعد، من طبقة فقيرة، من أجل اختطاف قاتل الكلب.
ومن هنا تنطلق أحداث الفيلم الأكثر تشويقا وإثارة، إذ ستتحول عملية الاختطاف هذه إلى عملية قتل غير مقصودة بسبب اختناق الشخص المختطف، لتنطلق رحلة البحث عن طريق التخلص من جثته، بعدما رفض المستخدم الذي يدعى “حسن” أن يستجيب لطلب أبنه “عصام” ويسلم نفسه للشرطة والتستر على والده، وهو الأمر الذي رفضه الأخير.
بعدها يجد نجل حسن نفسه ملزما باتباع أوامر والده ويرافقه عبر السيارة في رحلة التخلص من الجثة المخبأة بالصندوق الخلفي، وذلك قبل حلول الفجر.
ليلة مشؤومة عاشها حسن ونجله عصام بعدما كان سوء الحظ حليفهما وفشلت العديد من محاولات التخلص من الجثة وتسببهما من جديد في موت أحد البحارة، الذي كانا قد استعانا به للتخلص من الجثة في عرض البحر.
أمام فشل عدة محاولات، أصر حسن على تغسيل جثة الهالك، معتبرا ان عدم تغسيله وتكفينه السبب في فشل جميع المحاولات، الأمر الذي دفعه الى اقناع نجله واخد الجثة الى البيت وتكفينها بمساعدة من والدته، التي اطلعتهم على الطريقة الصحيحة لتغسيل الميت بعد اكتشاف امرهما وتبرير فعلتهما التي كانت بغير قصد.
تتطور الأحداث إلى أن يعثر رجال “الغول” على عصام وهو يحاول التخلص من جثة صديقهم عن طريق دفنها باحدى الفيلات، ليصبح نجل حسن أسيرا للعصابة التي ثارت غضبا بعد مقتل أحد أعضائها.
عقب علمه بوقوع نجله في قبضة رجال “الغول”، يطالب حسن من “الديب” التدخل ، لتشن عصابته هجوما مباغتا وتقضي على الغول وأتباعه وتحرر عصام من قبضتهم، ليرافق الديب حسن ونجله من اجل التخلص من جثة الشخص الأول.
وبعد وصولهم لأحد الأفران حيث قرر الديب حرق الجثة، صدم بكون جحم الجثة لا يتماشى مع أبعاد الفرن، الأمر الذي دفعه إلى مطالبة الديب ونجله بتقطيعها وحرقها من بعد، وهو الأمر الذي رفضه قطعا الأب وحرمه على نجله، ليستعين رئيس العصابة بشخص آخر نفد طلبه.
عقب ذلك، عاد الأب ونجله إلى بيتهما وقد تخلصا من الجثة، التي شكلت عبئا ثقيلا بالنسبة لهما، غير أن المخرج اختار أن يختم عمله بنهاية مفتوحة بعد عثور كلب على يد الهالك المتفحمة، وسط كومة من الأزبال ليحملها وسط أسنانه ويركض بها بعيدا.
ويبرز فيلم “العصابات” مظاهر الحب والتضحية المتبادلة بين الأب نجله، وخوفهما على بعضهما البعض، من خلال المخاطرة والدخول في أعمال مشبوهة من أجل حماية بعضهما.
جدير بالذكر، أن المخرج كمال لزرق قد اعتمد في بطولة هذا العمل على ممثلين غير محترفين في فيلمه “عصابات”، وهما اللذان جسدا دور البطولة المطلقة في الفيلم.
إضافة إلى ذلك، عرف الفيلم مشاركة الفنان صلاح بن صالح في دور “الديب” ومحمد حميمصة في دور الشخص الهالك، الذي جربا التخلص من جثته، إضافة إلى مشاركة الفنان عبد الله بنسعيد وآخرون في أدوار ثانوية.
فريق “عصابات” يتوقع نتيجة مباراة المغرب ضد جنوب إفريقيا -فيديو
على خلفية العرض ما قبل الأول لفيلم “عصابات”، الذي شهدته قاعة ميكاراما بالدار البيضاء، مساء أمس الإثنين، كشف مخرج وأبطال العمل لموقع “سيت أنفو” توقعاتهم بخصوص المباراة المصيرية، التي تنتظر المغرب، اليوم الثلاثاء، ضد منتخب جنوب إفريقيا، برسم دور ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضن نسختها لهذا العام دولة الكوت ديفوار.
وعبر مخرج فيلم “عصابات” كمال لزرق عن دعمه ومساندته للمنتخب الوطني المغربي، الذي يتمنى فوزه في مباراة اليوم وتتويجه باللقب الذي ينتظره المغاربة منذ سنة 1976.
من جانبه تمنى بطل العمل، عبد اللطيف المستوري، فوز أسود الأطلس، متوقعا أن تكون النتيجة 3 أهداف من دون مقابل، لصالح العناصر الوطنية، مبرزا على أنه يتوجب على المنتخب الوطني أن يثأر من منتخب جنوب إفريقيا، الذي سبق أن أقصانا من الكأس.
كما عمد المستوري على توجيه شكره للناخب الوطني وليد الركراكي، شاكرا إياه على المجهودات الكبيرة التي قام بها، كما وجه شكره لجميع العناصر الوطنية لما تبذله من جهود، متمنيا لهم التوفيق.
بالمقابل، توقع الفنان أيوب العبد تفوق المنتخب المغربي وانتصاره على منتخب جنوب إفريقيا ، بحصة هدفين من دون رد، كما توقع أن يحرز الأسود لقب الكان لهذا العام.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية