بحضور منصف بلخياط.. فرقتا “عود كرفان” و”محمد بريول” تُمتعان جمهور مهرجان “أندلسيات” بالجديدة -فيديو
حط مهرجان “أندلسيات” الرحال، أمس السبت بمنتجع مازاغان بمدينة الجديدة، وذلك في ثالث أمسيات دورته العشرين، التي تقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وتنظم من قبل جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب، وبشراكة مع مجموعة “Dislog”، الممول الرسمي لهذا الحدث الفني الثقافي التراثي المميز.
وفي هذا السياق، قال عز الدين الكتاني، رئيس جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن هذه الأمسية تميزت بوجود مساند كبير للجمعية، ويتعلق الأمر بمحمد بريول وفرقته.
وأضاف أن الحصة الأولى خصصت لفرقة “عود كرفان”، والتي تضم مجموعة من الفنانين الممتازين المتألقين في العود، مشدّدا على أن الكل يعلم أن العود من الآلات الضرورية في الموسيقى الأندلسية.
وأشاد الكتاني، باتفاق الشراكة التي عقدتها جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب مع “DISLOG “، مبرزا أنها ستعود بالنفع على الجمعية وعلى محبي الآلة الأندلسية.
وعرف الحفل الختامي للمهرجان، مشاركة كل من الفنان محمد باجدوب، عبد الرحيم الصويري، نور الدين الطاهيري، نبيل الخالدي وجوق الموسيقى الأندلسية للأستاذ محمد ابريول.
وشهد مهرجان “أندلسيات” في أمسيته الثالثة والأخيرة بالجديدة، حضور كل من منصف بلخياط، رئيس مجموعة “Dislog”، الممول الرسمي للدورة العشرين لمهرجان “أندلسيات”، إلى جانب عامل إقليم الجديدة وعدة شخصيات.
وكان بلخياط، خص “سيت أنفو” بتصريح خلال حفل مهرجان “أندلسيات” بالرباط أول أمس الجمعة، بتصريح عبر من خلاله عن تشرف مؤسسته، ومجموعته الرائدة في مجال توزيع المواد الاستهلاكية في المغرب، بمواكبة مهرجان أندلسيات، الذي عاد بعد توقفه وبقوة في دورته العشرين، مبرزا أن الرجوع كان هذه المرة ثلاثيا، وذلك بمشاركة أشقاء المغرب من البرتغال وإسبانيا، الذين سيشاركون المغرب أيضا في تنظيم مونديال 2030.
وكشف منصف بلخياط أن “Dislog” وفي إطار مواكبتها لمهرجان أندلسيات قد وقعت اتفاقا مع مؤسسة المهرجان لمدة 5 سنوات، مبرزا أن ذلك يدخل ضمن المسؤولية الاجتماعية لمجموعته “Dislog”، وهي المسؤولية المبنية على دعم الثقافة المغربية الأصيلة المحبوبة والمحافظة عليها، لضمان ديمومتها وتناقلها جيلا بعد جيل.
جدير بالذكر، أن الدورة العشرين لمهرجان “أندلسيات، أقيمت تحت شعار “الموسيقى والرياضة قاطرتان للتنمية والتعايش” وذلك من 7 إلى 9 دجنبر بالدار البيضاء، والرباط، والجديدة، بهدف إبراز الطابع العابر للحدود للموسيقى الأندلسية وتمسك المغرب بتراثه الثقافي غير المادي، الذي تعتبر الموسيقى الأندلسية مكونا من مكوناته الجوهرية.