الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام تدين “زنقة كونتاكت” -صورة
أعلنت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام متابعتها باهتمام بالغ وقلق كبير تداعيات ما بعد فيلم “الزنقة كونتاكت” وما خلفه من إستياء لدى عموم مكونات الشعب المغربي عامة والمهتمين والمهنيين في مجال السينما على وجه الخصوص، وذلك عبر بلاغ توصل موقع “سيت أنفو “بنسخة منه.
وعبرت الغرفة عبر ذات البلاغ وبكثير من الحسرة “عن إدانتها رفقة كل مكونات الغرفة لمنتجي الأفلام بكل جهات المملكة ماترتب من إساءة عن الفيلم وتضمينه لمقطع يسيء ولا يضيف، بل لا طائل من إقحامه حتى فنيا كما يدعي القائمون عليه، فهو لا يتعدى كونه مجرد دس نقطة سم الأعداء في جرة عسل الوطن ولا فائدة ترجى من ورائه سوى المساس بثوابت الوحدة الترابية للمملكة”.
وتابع ذات البلاغ “والأدهى من ذلك أن البعض نصب نفسه في موقع المدافع عن الفيلم بدريعة اللمسة الفنية لمسة نصنفها في خانة السذاجة، الغير مقبولة حين يتعلق الأمر بالوطن والوطنية الصادقة، وليس الإساءة للمملكة المغربية، والمس بسيادتها ووحدتها، مما يعكس عدم دراية هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم في موقع الدفاع عن الفيلم وعجزهم عن التمييز بين حرية التعبير والمس بإستقرار أمن الوطن، ودون وعي منهم بأخلاقيات مزاولة مهنة السينما، والتي تعتبر قضية وحدتنا الترابية من أهم إهتماماتها كباقي كل الشعوب في العالم، والأدهى في الأمر ما ترتب عن ذلك من استغلال خجول من طرف خصوم الوحدة الترابية، وتسخير الأفلام المأجورة من أجل التشويه والمساس بصورة المغرب في محاولات بائسة وبخطة فاشلة”.
وفي الختام، نبهت الغرفة إلى الوعي بالمسؤولية واليقظة والانتباه، لزلات قد تبدو في نظر البعض بسيطة وسهلة التجاوز، إلا أن الخصوم والأعداء ليس لهم سوى التربص وتصيد الأخطاء واستغلالها بصورة الغاية منها التشويش وتشويه صورة المغرب.