“ورطة” الفنانين المغاربة بسبب فيديوهات فاضحة وصور إباحية ورسائل غرامية

سكينة لبطيحة – موقع “غالية”

“ناري شفتي الفضيحة ديال الصنهاجي”، “سربي دخل دخل شوف الشوهة ديال بهاوي راه نايضة”، “أويلي فخبارك حصلو شوقي كيخون مراتو”…

نعم، لقد أضحى الفنان المغربي، غرفة بدون سقف وبلا نوافذ، فبمجرد ارتكابه لخطأ ما، يتجرد من لقبه الذي يمثل قيما ومبادئ، تعكس الأمل والحب والحياة، خاصة في ظل وجود جمهور يترصد هفوات الفنانين، ويحول أخطائهم إلى فضائح، وكأن البشر بطبعه ليس خطاء.

كثيرون يظنون أن المشاهير يتمتعون بحياة سعيدة، تتوفر فيها جميع شروط العيش الكريم والرفاهية التي يطمح إليها أي شخص، نتيجة جنيهم لأرباح طائلة من الغناء، غير أنهم في الواقع لا يحظون بالراحة النفسية، والتي تبقى أهم بكثير من الأموال، فكلما حاول الفنان المغربي إخفاء حياته الخاصة عن جمهوره، يتفاجأ بين عشية وضحاها بتحوله لمادة دسمة، على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.

البهاوي في “مأزق”

يمر الفنان زهير بهاوي في هذه الفترة، بأتعس أيام حياته، بعد انتشار مقطع فيديو نسب إليه، على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه شاب وهو يقوم بحركة غير أخلاقية، ليتعرض الفنان المذكور لهجوم شرس على صفحات الأنستغرام، مادفعه للرد على حسابه الخاص بتدوينة قال فيها: “خوتي وأحبابي بغيت نقوليكم عارف بلي كاين ناس بغاو يهرسوني، وكاين ناس كايبغيوني، وديما معاياااا ماجيتشي باش نبرر حيث كلشي واضح انهم اخترقو حسابي.. الحاجة الوحيدة اللي بقات فيا هي عائلتي”.

من جهة أخرى، خرج صاحب حساب حمزة “مون بيبي”، بتدوينة حول الموضوع قال فيها: “هاد الفضيحة غادي نكون انا الوحيد ف المغرب لي درت ليها سكرين! طبعا حيت أنا لي فبركتها بفو كونط سناب شات! مكندافعش على زهير ولكن هادي هي الحقيقة”.

وأضاف: “غير بالمنطق كيفاش فيديو جنسي لمشهور بقا محطوط 28 دقيقة و سكريناه شخص واحد والمشكل كل الصفحات كتنشر وبعض منهم كيقولك لي بغا يشوف الفضيحة يضيف الحساب الفلاني، مع العلم تا زهير بخبيزتو و لكن سكرين مفبرك 100%”.

تابعي القراءة على الصفحة الموالية:

لمجرد و “الإغتصاب”

بعدما ارتبط إسمه في الأعوام الأخيرة بالنجومية والعالمية، انقلبت حياة الفنان الشاب سعد لمجرد رأسا على عقب، وأصبح “مغتصبا ” بالدرجة الأولى، حيث تم اتهامه بالإعتداء جنسيا على فتاة عشرينية فرنسية، أثناء تواجده بباريس قبل عامين، من أجل إحياء حفل ضخم بأهم القاعات الفرنسية، قبل أن تتقدم “لورا بريول”، بشكاية لدى مخفر الشرطة بباريس، اتهمت فيها لمجرد باغتصابها والإعتداء عليها بالضرب، ليتم سجنه لمدة ستة أشهر، ثم تتقدم فتاة أخرى بعد إطلاق سراحه المؤقت، بنفس الشكاية ليتم اعتقال “المعلم ” من جديد بعد الإفراج عنه.

تابعي القراءة على الصفحة الموالية:

أحمد شوقي.. الخيانة الزوجية

ُصدم جمهور الفنان أحمد شوقي قبل اشهر، بنشر فتاة مغربية تقطن في دبي، مقاطع فيديو لها رفقة شوقي، أثناء تواجدهما بأحد الملاهي الليلية، وهما يجلسان بقرب بعضهما، حيث بدت علامات السكر واضحة على الفنان التطواني.

وقام حساب حمزة “مون بيبي” على الأنستغرام، بنشر المحادثات التي تمت بين الفتاة المعنية وبين أحمد شوقي، والتي تدل على وجود علاقة جنسية وغرامية بينهما، والتي تعد الثانية من نوعها، بعدما سبق لفتاة مغربية مقيمة بفرنسا، أن صرحت أنها كانت على علاقة مع الفنان المذكور، وأنها كانت تتردد باستمرار على شقته بمدينة تطوان.

تابعي القراءة على الصفحة الموالية:

الصنهاجي.. عري وسكر

مما لا شك فيه، أنكم لا زلتم تتذكرون مقطع فيديو للفنان الشعبي سعيد الصنهاجي، الذي ظهر فيه عاريا وثملا رفقة أصدقائه من الشبان والفتيات، والذي أثار ضجة كبيرة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.

وكان الصنهاجي قد صرح أن أحد الأشخاص، أقدم على تصوير جلسته الخاصة رفقة أصدقائه، بإحدى الشقق بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، قبل أن يقدم على ابتزازه، ومطالبته بدفع 30 مليون سنتيم كي لا ينشر الفيديو على اليوتيوب.

تابعي القراءة على الصفحة الموالية:

Related Post

محلل نفسي: الجمهور خاصو يعاود الترابي”

قال المحلل النفسي محسن بنزاكور في تصريح لمجلة “غالية”، إن ما يتعرض له الفنان المغربي من هجوم اليوم، راجع إلى الضغوطات اليومية التي يعيشها، والتي تدفعه إلى القيام بسلوكات، تتناقض مع الصورة التي يعطيها الفنان بشكل عام لجمهوره، مشيرا إلى أنه كلما حرص الفنان على الإنتباه لتصرفاته، كلما عجز عن التحكم في سلوكاته، ما يدفع جمهوره إلى مهاجمته فور ارتكابه ولو لخطأ بسيط.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الفنانين المغاربة لا يقدرون على مواجهة جمهورهم، مؤكدا على أن الفنان المغربي، يجب عليه أن يتعلم كيفية قراءة الرسالة وكيفية الرد عليها، وأن ذلك يلزمه تكوين في الفن وفي التواصل.

وقال بنزاكور، إن الجمهور المغربي “ناكر للجميل”، وأنه يحكم على الفنان المغربي بالإعدام فور ارتباط إسمه بخطيئة ما، ما يجرد الفن بصفة عامة من وقاره، خاصة و أنه يعكس صورة البلد من الجانب الثقافي.