هاجر لبهيوي: اللباس والأغاني التراثية المغربية أسلوب حياة وليس تمثيلا على مواقع التواصل الاجتماعي-فيديو

عقب النجاح والشهرة الواسعة التي حظيت بهما الشابة هاجر لبهيوي، مؤخرا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خص موقع “سيت أنفو” هاجر بزيارة  وحوار خاص، بغية تقريبها أكثر من الجمهور المغربي.

وكشفت لبهيوي التي تتابع دراستها  الجامعية بالسنة الثالثة علوم اقتصادية، أن سبب اختيارها إحياء الأغاني والزي التراثي المغربي، راجع بالأساس لكونها نشأت وترعرت وسط أسرة عاشقة للثرات  والثقافة المغربية، الأمر الذي انعكس بالتالي  على تكوينها وشخصيتها ودفعها إلى تبني فكرة خاصة بها ، تهدف من ورائها إلى السفر بجيل الشباب إلى حقبة الزمن الجميل، الغنية بتراث أجدادنا.

وأبرزت هاجر لبهيوي بأن اعتمادها الزي التقليدي المغربي، ليس مجرد ستايل خاص بها كفنانة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل هو أسلوب حياة، تعتمده في حياتها اليومية العادية، إذ أنها من عشاق الجلباب المغربي وجميع الأدوات المغربية التقليدية مثل “قفة الدوم”، “العكر الفاسي” وغيرها من المنتجات التي تستعملها، والتي تحظى بإعجاب كبير من قبل المغاربة.

وصرحت هاجر على أنها شبت على سماع الموسيقى المغربية وصوت الفنانة نعيمة سميح، عبد الهادي بلخياط، محمود الادريسي، اضافة الى أغانيي “العيطة”، وأوضحت أن الفكرة التي تشتغل عليها عبر السوشال ميديا تقتضي أدائها لمقاطع من  اللونين الغنائيين السابقي الذكر، بطريقة شبابية، قريبة من أبناء جيلها، مع المحافظة على الطابع التقليدي لفن العيطة وروحها المغربية، وذلك عبر الابتعاد عن إدخال آلات موسيقية جديدة وغربية .

وشددت الفنانة هاجر لبهيوي أنها ترغب في أن تكون نسخة  عن نفسها فقط ولا تفكر أبدا في تقليد الآخرين أو الاقتداء بهم،  وتركز فقط على العمل على الفكرة التي وضعت  وسطرت لنفسها، ألا وهي احياء الزمن التراثي الجميل.

وعن تأثير فترة الحجر الصحي على اختياراتها الموسيقية وأفكارها الفنية ، إضافة إلى مشاريعها المستقبلية، تجيبنا الفنانة الشابة هاجر لبهيوي في الحوار المصور، الذي خصت به موقع “سيت أنفو”.

 

 

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى