لحظة وصول “فيروز” لإلقاء نظرة الوداع على نجلها زياد الرحباني -فيديو

غصت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، بفيديو وصول الفنانة اللبنانية فيروز إلى جنازة نجلها، الموسيقار زياد الرحباني، الذي غيبه الموت، يوم السبت المنصرم، عن عمر ناهز ال 69 عاما، في مستشفى الخوري بالعاصمة اللبنانية بيروت، عقب صراع طويل مع المرض، جراء إصابته بتليف حاد في الكبد.
ووثقت عدسات المصورين وصول أسطورة الغناء اللبناني والعربي، فيروز، رفقة نجلتها “ريما” من أجل إلقاء نظرة الوداع الأخير، على نجلها، الموسيقار الكبير زياد الرحباني.
ومن المقرر إقامة صلاة الجنازة عصر اليوم في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة، على أن يوارى جثمان الراحل الثرى في مدافن العائلة القريبة من الكنيسة.
يذكر أن زياد الرحباني كان فنانا وملحنا ومسرحيا وكاتبا لبنانيا، اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثيلياته السياسية الناقدة، وقد تميز أسلوبه بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر صاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.
ازداد زياد الرحباني عام 1956، ووالدته هي نهاد حداد، أسطورة الغناء العربي واللبناني “فيروز”، ووالده هو عاصي الرحباني، أحد الأخوين الرحباني، الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني.
عام 1973 قدم زياد رحباني، الذي كان عمره أنذاك لايتجاوز ال 17 ربيعا، أول لحن لوالدته فيروز حينما كان والده عاصي في المستشفى، وكان ذلك لأغنية “سألوني الناس” الشهيرة والتي لاقت نجاحا كبيرا.
عقبها، قدم زياد أعمالا غنائية لفيروز وهي: أنا عندي حنين، البوسطة، عندي ثقة فيك، بعتلك، ضاق خلقي، سلملي عليه، حبو بعضن، يا جبل الشيخ وغيرها.
وكان أول ظهور لزياد على المسرح كان في مسرحية “المحطة”، حيث لعب دور الشرطي فيما ظهر أيضا في مسرحية “ميس الريم” وأدى دور الشرطي أيضا.
قام الرحباني بكتابة أولى مسرحياته “سهرية” ثم كتب بعدها مسرحيات أخرى، ابرزها “فيلم أمريكي طويل”، “شي فاشل”، وغيرها.
Voir cette publication sur Instagram
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية