“فيكام”٠٠ فرصة لطلبة الصحافة من أجل التدريب والعمل الميداني -فيديو

يشكل المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس “فيكام”، فرصة للقاء مختلف الفاعلين في مجال سينما التحريك من صناع أفلام سينما التحريك، الاستوديوهات، المدارس، وعدد من الناشطين في هذا القطاع.
إضافة إلى ذلك يعد “فيكام” فرصة مهمة للطلبة المتخصصين في مجال سينما التحريك، الذين يستفيدون من مجموعة من الورشات التكوينية من تأطير خبراء وفاعلين من مختلف البلدان، إضافة إلى عروض الأفلام وغيرها من الورشات الأخرى.
إضافة إلى هذه الفئة، يشكل مهرجان سينما التحريك فرصة حقيقية لطلاب المعهد العالي للصحافة والإعلام من أجل الخروج إلى الميدان وتطبيق ما تم تعلمه بالمعهد، من خلال مواكبة فعاليات المهرجان وتغطيتها.
وفي هدا الصدد صادف موقع “سيت أنفو” استضافة طلاب المعهد العالي للصحافة والإعلام، مديرة مهرجان سينما التحريك بمكناس، وداد الشريبي، في حوار يدخل في إحدى تغطيات المعهد، التي يشرف عليها عبد اللطيف بنعمر، أستاذ ومؤطر بالمعهد العالي للصحافة والإعلام الذي كشف على أنه في إطار التعامل مع مهرجان الفيكام من أجل تغطية فعالياته، جرى اختيار مجموعة من طلبة المعهد ويتضمن عملهم مواكبة مختلف أنشطة المهرجان والمتابعة اليومية لفعالياته مما يشكل فرصة لطلبة المعهد للخروج الى ميدان العمل وتطبيق ما تم تراكمه من دوري ومعلومات نظرية.
فيما صرحت احدى الطالبات بأن فيكام يشكل لها فرصة كبيرة من أجل الاحتكاك بالمجال الذي تقبل على الاشتغال به، الا وهو الصحافة، مبرزة انهم قد اشتغلو على جميع الاجناس الصحفية من ربورتاجات وحوارات وكبسولات مصورة للعرض على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
بالمقابل، كشف أحد الطلبة استفادة الكثير بعد الخروج من اجواء القسم إلى ماهو تطبيقي ليكتشف المهنة ميدانيا وكيف يتم الاشتغال على جميع الاجناس الصحفية والتغلب على مختلف الصعوبات التي يمكن ان تواجهه خلال ممارسة عمله الميداني.
يذكر أن فيكام يسلط الضوء في دورته لهذا العام على التفاعلات المثيرة بين سينما التحريك والألعاب الإلكترونية، وفي نطاق تداخل هذين المجالين بشكل ملحوظ، ف دم المهرجان منتدى مهني مبتكر يعنى بتشجيع التبادل المثري بينهما وتقاسم الخبرات. كنا أتاح هذا المنتدى للمشاركين لقاء محترفي القطاعين من خلال تنظيم مؤتمرات ديناميكية ولقاءات تفاعلية تُحفّز الإبداع وتُعزز التعاون.
و بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة للمهرجان، و التي تمحورت حول أسس سينما التحريك الإيطالية، سعت هذه الدورة التي سيسدل الستار عنها مساء اليوم الأربعاء لاستكشاف الروابط العميقة بين هذين العالمين المتكاملين.
وتناولت النقاشات موضوع التفاعل بين سينما التحريك وتطوير الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى المسؤولية الاجتماعية للشركات الفاعلة في هذين المجالين اللذين يشهدان نموا متسارعا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية