فلة الجزائرية: “سأفتح مجلس عزاء أدعو إليه من دفنني وأنا على قيد الحياة” -فيديو
خرجت الفنانة الجزائرية فلة العبابسة عبر شريط مصور نافية إشاعة وفاتها، التي جرى تداولها نهاية الأسبوع المنصرم، والتي كانت قد حرصت على نفيها عبر منشور على حسابها الانستغرامي.
وكشفت فلة الجزائرية ساخرة على أنها سوف تقيم مجلس عزاء لكارهيها وللأشخاص الذين دفنوها وهي على قيد الحياة، قائلة “بمناسبة موتي سأفتح مجلس عزاء أدعو إليه كل من شوه سمعتي ومن رقص على أوجاعي وكل من دفنني وأنا على قيد الحياة”.
وحرصت فلة على طمأنة جمهوها، مبرزة أن الأعمار بيد الله، كما دعتهم إلى عدم تصديق الإشاعات التي انطلقت على حد قولها من بعض أصحاب الأقلام البغيضة، التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، وهم نفسهم الذين ينزعجون من نجاحها ويحاولون عرقلة مسيرتها الفنية.
يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قد ضجت بخبر وفاة الفنانة الجزائرية فلة العبابسة، التي خرجت سابقا عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام من أجل تكذيب إشاعة وفاتها.
وحرصت فلة على طمأنة محبيها، مدونة “اطمنكم حبايبي انا الحمد الله بي صحة جيدة وما تسمعوش الحاقدين الله يطول في عمارنا و يهدي ما خلق”.
يذكر أن الفنانة المغرية لطيفة رأفت كانت أول من نفى خبر وفاة فلة، إذ بمجرد علمها بالخبر، عمدت على ربط الاتصال بالفنانة الجزائرية من أجل التأكد من حقيقة الأمر، لتكذب الإشاعة عبر منشور تقاسمته على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.
وقامت رأفت بنشر مجموعة من الصور التي جمعتها بفلة، قبل سنوات طويلة، علقت عليها قائلة “لا حول ولا قوة الا بالله خبر رحيل الأخت فلة عبابسة غير صحيح الله يهدي مروجي هذه الاشاعات، تواصلت معها الان وهي بصحة جيدة وكاتسلم على كل جمهورها في المغرب وتعدهم بزيارة قريبة، لو سمحتوا لا تساهموا في نشر الأكاذيب”.
يشار إلى أن الفنانة الجزائرية، فلة العبابسة، سبق أن هددت بالانتحار مباشرة عبر الهواء، إذا لم يتم فتح تحقيق بخصوص ما تعانيه من ظلم ومؤامرات خفية، من أجل منعها من العمل وإنهاء مسيرتها الفنية، على حد قولها.
إذ بعد صمت طويل، اختارت فلة الجزائرية لغة التصعيد والتهديد بالانتحار وفضح الحروب والمؤامرات الخفية التي تعيشها، من قبل من أسمتهم “منفذو أوامر الوصية الجشعة وشركاؤهم في مؤسسات الدولة”.
ودونت عبر منشور على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “أنستغرام” قائلة: “العدالة لمنفذين أوامر الوصية الجشعة وشركائهم في مؤسسات الدولة ورد اعتباري وحقوقي المنهوبة مني”.
وأردفت “إذا لم يفتح تحقيق عما عانيت من كيد وافتراء وإنهاء مسيرتي وأعمالي المتعوب عليها.. أفضل لي نموت تحت التراب على أن أعيش ميتة في غابة من الوحوش وانتحاري يكون على الهواء.. ربي يغفر لي”.
يذكر أن فلة الجزائرية قد عمدت لاحقا على حذف منشورها الانستغرامي، ويجهل عما إذا كانت قد تراجعت عن كلامها، إلا أنه رغم الحذف جرى انتشار التدوينة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعية وأحدثت جدلا واسعا، دفع العديدين إلى التعاطف معها والمطالبة بفك الخناق عليها وإنقاذ حياتها ومسيرتها الفنية.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
