عقب الهجوم عليها من قبل محبي لمجرد.. جميلة الهوني توضح بشأن تضامنها مع المغتصبين-صورة
عقب الهجوم الكبير الذي تعرضت له الفنانة جميلة الهوني بسبب تصريح سابق بخصوص الفنان سعد لمجرد وتهمة الاغتصاب، اضطرت الهوني إلى الخروج بتوضيح عبر أحدث منشور لها بحسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام.
وعمدت الهوني على الخروج بتدوينة عقب الهجوم الذي تعرضت له من قبل محبي النجم المغربي سعد لمجرد عليها.
وجاء في تدوينة الهوني “بعيدا عن عناوين الإثارة والبوز ما قلت كان واضحا وهو عدم تضامني مع أي مغتصب أو متحرش بشكل عام أما سعد قضيته أمام القضاء الفرنسي ولم يحسم فيها بعد”.
وتابعت “سعد يبقى فنان مغربي وله رصيد مهم من الأغاني التي شرفت الوطن وأطربتنا جميعا ولالة نزهة والسي البشير زملاء المهنة نحترمهم ونقدرهم كثيرا ونتقاسم معهم حزنهم على فلذة كبدهم”.
ورغم التوضيح لم تسلم جميلة الهوني من الهجوم والانتقادات من قبل محبي الفنان المغربي سعد لمجرد.
جدير بالذكر أن دفاع الفنان المغربي سعد لمجرد، قد تقدم بطلب استئناف الحكم الإبتدائي، الصادر في حق موكله من قبل محكمة جنايات باريس، والذي تم بموجبه إدانة الفنان المغربي بتهمة الإغتصاب والحكم عليه ب 6 سنوات سجنا نافذا.
وكشف محاميا لمجرد، تييري هيرتسوغ وجان مارك فيديدا، لجوءهما إلى استئناف الحكم ، وذلك في تصريح خصا به وكالة فرانس برس، جاء فيه “نظرا إلى تأكيده على البراءة، استأنف سعد المجرد اليوم الثلاثاء الحكم”.
يشار إلى أن محكمة الجنايات بباريس، قد قضت بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد لمدة 6 سنوات نافذة، وذلك بعدما أدانته بتهمة الاغتصاب، في حين قضت المحكمة ذاتها ببراءته من تهمة العنف المتعمد في حق الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وجاءت إدانة لمجرد بتهمة الاغتصاب بعدما صوت، 7 محلفين قضائيين من أصل 9، بإدانة الفنان المغربي بتهمة الاغتصاب، في الوقت الذي اعتبرت فيه المحكمة أن عدم وجود الحمض النووي بجسد لورا لا يعني أنه لم يكن هناك مضاجعة.
من جانبه، انتقد محامي النجم المغربي، مارك فيديدا، الحكم الابتدائي الصادر في حق موكله، والذي وصفه بالمثير للدهشة، نظرا لغياب أي دليل مادي أو طبي يدين لمجرد ويتبث فعلا إقدامه على اغتصاب لورا، موضحا أن “الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للورا بريول، مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد”.
وأوضح المحامي أن المحكمة قد فضلت رواية لورا على رواية لمجرد، علما أنهما تواجدا تلك الليلة بالفندق لوحدهما ولم يكن معهما أي شخص ثالث.
وكشف مارك فيديدا في التصريح ذاته الذي خص به الإعلامي ليث بزاري لصالح قناة العربية، لجوءه وموكله إلى استئناف الحكم، بعد تحليل قرار المحكمة، لافتا إلى أنه من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي وتبرئ لمجرد من تهمة الاغتصاب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية