عقب الجدل الكبير.. طالب مغربي بأوكرانيا يعتذر للمغاربة -فيديو
اضطر طالب مغربي بأوكرانيا، ويوتيبور شاب اكتسب شهرة واسعة رفقة مجموعة من الطلبة الآخرين، خلال توثيق معاناتهم ومحاولة فرارهم من الغزو الروسي على أوكرانيا، إلى الاعتذار، وذلك عقب إثارته جدلا وسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي واتهامه بالإساءة للمغرب.
فعقب الهجوم الواسع الذي تعرض له الطالب واليوتيبور المغربي، الذي يدعى ياسين الروحي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودخول الإعلامية إيمان اغوتان وصامد غيلان على الخط وانتقاد طريقة تعبيره، خرج الطالب الشاب، مساء أول أمس الخميس، في فيديو مصور نشره عبر خاصية الستوري وقدم إعتذاره للمغاربة.
لينقسم عقبها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي إلى رافض لاعتذاره وغير قابل للطريقة التي جاءت به، وبين مطالب بإغلاق الموضوع والتماس عذر للطالب الشاب، الذي خانه التعبير وانفعاله الشديد بسبب حرقته على الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، الذين وجدوا أنفسهم غير مرغوب بهم من قبل بعض طلبة الطب المغاربة.
ويشار أن الطالب ياسين الروحي، كان قد تفاعل مع شريط فيديو وثق رفض مجموعة من طلبة الطب بالمغرب لاندماج الطالبة المغاربة العائدين من أوكرانيا معهم، وذلك من خلال شريط فيديو هاجم فيه الطلبة المغاربة واتهمهم بالغل والبغض، مشددا على أن الاختبار النهائي الذي سيخضعون له جميعهم في ختام الموسم الدراسي، سيكون الفيصل ويحدد الأجدر بالنجاح، مشددا على أن العديد من الطلبة المغاربة العائدين لا يرغبون في الدراسة بالمغرب، وينتظرون نهاية الحرب من أجل العودة مباشرة إلى جامعاتهم بأوكرانيا.
وعاد ياسين الذي اختار التوجه إلى ألمانيا عوض رجوعه إلى المغرب، عبر خاصية الستوري، وهاجم بشدة الجامعات المغربية، إذ عمد على المقارنة بين ترتيبها وترتيب الجامعات الأوكرانية، مشيرا إلى مشكل النقط مقابل الجنس، الذي كانت قد انفجرت فضيحته مؤخرا ببعض الجامعات المغربية، والتي لم تكن جامعات الطب من ضمنها، كما استعمل عبارات مخلة بالحياء من أجل التشكيك بكفاءة بعض الطلاب، وهو الأمر الذي جر عليه وابلا من الانتقادات وعرضه للهجوم من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
من جهة أخرى، استعرض الطالب المغربي الشاب غرفته بالفندق الذي يقيم به في ألمانيا، موثقا بعض المزيا التي يتمتع بها على حد قوله، في مقارنة ثانية هذه المرة بين المغرب وألمانيا، وهو الأمر الذي عرضه لهجوم آخر، وجعل الكثير من المتابعين ينفرون منه، ويقدمون على إلغاء متابعته سواء عبر اليوتيوب أو الأنستغرام، وذلك بعدما أبدوا تعاطفهم الكبير معه إبان اندلاع الحرب الأوكرانية، وأقبلوا على متابعته بقوة.
