العثماني: حملات التشهير التي طالت قيادات “البيجيدي” معظمها كاذبة

حث  سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعضاء حزبه على التركيز في ممارستهم السياسية على مبدأ الشراكة ومد جسور التعاون والحوار مع الشركاء الآخرين لتحقيق مصالح المواطنين.

وشدد العثماني في كلمة له، اليوم الأحد ، خلال الملتقى الوطني الخامس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية ببوزنيقة، الذي أقيم تحت شعار:” تنظيم حزبي قوي من أجل تعزيز الخيار الديمقراطي والتنموي”، على أنه ” ليس لزاما أن نتفاهم على كل شيء،لكن علينا أن نوسع دائرة المتفق عليه ونقلص دائرة المختلف فيه، أن نبني علاقاتنا على مبدأ الشراكة والتعاون والحوار، وهذا هو التحضر، أما التخلف فهو التركيز عل المختلف فيه ونسيان المتفق عليه، وهذا ما نعمل به سواء إقليميا أو حتى وطنيا، نركز فقط على النقطة المختلف حولها حتى ولو كانت صغيرة وبسيطة، وننسنا أشياء مهمة تجمع بيننا”.

ودعا  العثماني الكتاب المحليين والإقليميين والجهويين لحزب العدالة والتنمية، أن يركزوا في ممارستهم السياسية  على أهمية مبدأ الشراكة  والتعاون مع الآخرين وذلك لمصلحة الوطن:” نختلف في الرؤى وفي المقاربات وفي المصالح أيضا، ولكن هذا لا ينفي أن تتعاون فيما بيننا، وهو ما أكدته وثائق الحزب، وعلينا الالتزام به حالا ومستقبلا، وعكس ذلك يعد إساءة للعمل السياسي وللوطن عموما”، يوضح العثماني.

ودعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في ذات المناسبة، أعضاء حزبه إلى عدم الاكثرات لمحاولات الإساءة  التي تقوم بها بعض الجهات في حق أبناء الحزب، بـ” الضغط والتشويه، وحملات التشهير التي تكون في معظمها كاذبة تقودها مواقع متخصصة في تشويه قيادات حزب العدالة والتنمية، ويقومون بنشر أكاذيب تثير الاستغراب”.

وطالب العثماني من أعضاء حزبه ” الإلتزام بثوابت الحزب في المرجعية والمنهج، إذ بذلك سيستمر البيجيدي في أداء دوره في المشهد السياسي، وسيفيد الوطن والمواطنين، هذا هو مبتغانا جميعا، رغم أن هناك جهات متعددة، وفي مواقع متنوعة، تحاول الإساءة لأبناء العدالة والتنمية، بالضغط والتشويه عن طريق الحملات التشويهية”.

وأضاف العثماني “‘كثير من الأمور تنشر وهي أكاذيب، كما حصل مؤخرا في موضوع التعديل الحكومي، حيث ادعت جهات أن هناك بلوكاجا مع أنني وفي تصريحات رسمية نفيت ذلك، نعم تأخرنا بعض الشيء وهو أمر طبيعي، دولة  ديمقراطية في الجوار فشلت طيلة أربع سنوات في تشكيل حكومتها، ومع ذلك نحن نجحنا في الاختبار بدعم من جلالة الملك”.

كما ندد العثماني في اللقاء ذاته، بما سماه ” البلطجة” التي تقوم بها بعض الأطراف خلال دورات بعض الجماعات “كما هو حاصل في جماعة الرباط، وما تقوم به أقليات صغيرة من أعمال عنف وتخريب وبلطجة، أعمال لا تمث للممارسة السياسية الشريفة بصلة،  فالمعارضة لها أساليبها، كحق التصويت والتعبير عمن الرأي، والاحتجاج في حدود ما يسمح به القانون، ولكن بالبلطجة والإساءة للمؤسسات، أجزم أنهم لن يفوزوا” يوضح العثماني.

وأردف العثماني” الممارسة السياسة عليها أن تكون رشيدة وملتزمة بالقانون”، داعيا السلطات العمومية إلى القيام بدورها لحماية المؤسسات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى