تستعد رابطة كاتبات المغرب في غضون الأيام القليلة المقبلة لعقد مؤتمرها الوطني الأول، وذلك أيام 10-11-12 يناير 2020.
وسينقل المؤتمر التأسيسي الرابطة التي قطعت أشواطًا كبيرة في ترسيخ تواجدها عبر ربوع المملكة، إلى هندسة مشروعها الثقافي ووضع لمسة النون على المشهد الثقافي المغربي،
وبحسب بلاغ للرابطة، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، فإن المؤتمر سيعرف مشاركة أكثر من 300 مبدعة في جميع ضروب الإبداع الأدبي، وسيتمخض عنه القانون الأساسي والنظام الداخلي، كما سيعرف تأسيس لجان دائمة مركزيا ومحليا .
وسيعلن لاحقا عن مكان المؤتمر وبرنامجه بتفصيل سعاد الوردي عضو اللجنة الإدارية لرابطة كاتبات المغرب.
و في هذا السياق، قالت سعاد الوردي عضوة المجلس الإداري لرابطة كاتبات المغرب، في تصريح لـ”سيت أنفو” إن عقد المتمر الوطني الأول يأتي تماشيًا مع التحولات السياسية والثقافية التي تعرفها المملكة في ظل المبادئ الدستورية الهادفة إلى تكريس المساواة والسعي نحو المناصفة.
كما يأتي بحسب الوردي، وعيا من المرأة المثقفة بمكانتها في المنظومة الثقافية للمجتمع، و حرصًا منها على المساهمة الفعالة في الحركة العلمية، الثقافية و الأدبية التي يشهدها المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
وأوضحت الوردي أن رابطة كاتبات المغرب تأسست منذ حوالي ثمان سنوات، واضعة نصب اهتماماتها العمل على جعل الإنتاجات الفكرية للمرأة المغربية في قلب المشهد الثقافي المغربي والعربي والعالمي، و تكريس التنوع الثقافي كمكون للهوية المغربية، والمشاركة في تفعيل الجهوية الثقافية والحمامة الترابية.
وأكد أن المؤتمر سيعرف أيضا فتح ورشات تكوينية ومعرض لإنتاجات المبدعات، وستمنح خلاله شواهد ماستر كلاص رابطة كاتبات المغرب للمشاركات.