خص الفنان حميد القصري موقع “سيت أنفو” بحوار مصور، وذلك على خلفية حلوله بمدينة الصويرة من أجل إحياء السهرة الختامية لمهرجان “كناوة”، حيث اعتلى مساء يوم أمس السبت منصة مولاي الحسن، وأمتع الحضور بباقة من الأغاني الكناوية، بحضور جماهير غفيرة وعدد من الشخصيات والوجوه المعروفة، أبرزها مستشار الملك محمد السادس، أندري أزولاي وعائلته، والوزير الأسبق للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، سعيد أمزازي، وعارضة الأزياء ليلى حديوي والفنان فهد بنشمسي.
وعبر حميد القصري ل “سيت أنفو”، عن اشتياقه للجمهور بعد توقف المهرجان بسبب جائحة كورونا، كما أعرب عن سعادته للقاء جمهوره الذي يبادله نفس الحب، والذي حج إلى مدينة الصويرة من أجل حضور حفله، متمنيا أن يكون عند حسن ظنهم.
وبخصوص الاعتراف بموسقى كناوة كتراث لا مادي إنساني من قبل منظمة اليونسكو، اعتبر القصري أن هذه الخطوة تعني له الشيء الكثير كمعلم كناوي وتفرح القلب.
أما بخصوص طمأنة الوزير المهدي بنسعيد للمعلميين الكناويين بشأن التغطية الصحية التي باتت تضمنها لهم بطاقة الفنان، أقر الفنان حميد القصري بجمالية هذه المبادرة التي تهم هذه الفئة من المعلميين، الذين تعد موسيقى كناوة هي العمل الوحيد لهم، مشيدا أيضا بدور الجمعية “يرما كناوة” التي لا تبخل في تقديم المساعدة للمعلمين عند المرض، غير أنه لم ينكر أمله في تقديم المزيد من المساعدات لاسيما للمعلمين، الذين طعنوا في السن وذلك لمساعدة أطفالهم وأسرهم ومن أجل ضمان عيش كريم لهم.
وفيما يتعلق بالخلف كشف القصري، أنه لا خوف على موسيقى وتراث كناوة، مبرزا أن العديد من الشباب قد أقبلوا بكثرة على تعلم موسيقى كناوة مطالبا إياهم بالعمل بجد من أجل حمل المشعل والتألق في عالم موسيقى كناوة.
أما بخصوص الأعمال المستقبلية للمعلم الكناوي الشهير، حميد القصري، والفرق الغنائية والفنانين الذين يرغب في التعاون معهم مستقبلا، ندعوكم لمتابعة الفيديو التالي: